السجن 5 سنوات غيابيا على المتهم بدهس فتاة بالقاهرة الجديدة
عاقبت محكمة جنح القاهرة الجديدة بالسجن 5 سنوات غيابيًا، على المتهم بدهس فتاة أمام كومبوند هايد بارك بالتجمع الخامس، بالقاهرة الجديدة، بتهمة القتل الخطأ
كانت أحداث الواقعة عندما لقيت فتاة في العقد الثالث من العمر، مصرعها إثر تعرضها للدهس أسفل سيارة مسرعة يقودها شخص بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها ريهام م، 24 عاما، توفيت متأثرة بإصابتها في حادث سيارة ملاكي، وجرى نقلها للمستشفى والتصريح بدفنها.
وكشف محامي الضحية، عن أن قائد السيارة عقب الحادث لم يتمكن من الهرب نتيجة تعطل سيارته من شدة الاصطدام، ما دعاه للنزول منها، واستقلال سيارة أخرى حضرت للفور في موقع الحادث، دون الالتفات للفتاة أو محاولة إنقاذها.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بالسجن لمدة 15 عاما، على سائق التريلا المتهم في حادث وفاة 19 شخص، على الطريق الإقليمي.
شهدت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية مرافعة تاريخية للنيابة خلال جلسة محاكمة سائق التريلا المتسبب في وفاة 18 فتاة المعروفات إعلاميا بـ “فتيات العنب”.
وقال ممثل النيابة العامة: "إلى أرواحكن الطاهرة نمن بسلام، فهذا الوطن لن ينساكن".
محاكمة سائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي
واستكملت النيابة مرافعتها قائلة: "لن نترك دماؤكم بغير عدالة سنرفع صوتنا كما رفعتن رؤسكم في الحياة شرفا..وسيقال إن بنات هذا الوطن لم يقتلن عبثا.. ولن تنسى قصصهم في الزحام".
وقال دفاع سائق سيارة النقل الثقيل المتسببة فى حادث الإقليمى بمحافظة المنوفية والذي راح ضحيته 18 فتاة وسائق أن المتهم تألم وبكى كثيرا بعد الحادث.
وخلال تحقيقات النيابة، أدلى المتهم بأقواله حول ملابسات الحادث، موضحًا أن الحادث وقع صباح يوم الجمعة 27 يونيو 2025، في حوالي الساعة الثامنة صباحًا، أثناء قيادته لسيارة تريلا على الطريق الإقليمي في اتجاه بنها، بعد مروره من كارتة الخطاطبة.
وقال السائق المتهم: “كنت ماشي على سرعة تقريبًا 50 كم/ساعة، وفجأة لقيت ميكروباص قدامي، حاولت أتجاوزه وأخدت أقصى الشمال، لكن فوجئت بحجر كبير بارز في التلتوار الأوسط، ولما حاولت أتفاداه اختلت عجلة القيادة، وعديت للاتجاه المعاكس غصب عني، وهناك خبطت في ميكروباص جاي في وشي”.
وأضاف المتهم أنه أصيب بالذعر فور وقوع التصادم، فغادر مكان الحادث هاربًا خوفًا من تعرضه للاعتداء من الأهالي بعد مشاهدته للضحايا، ثم سلم نفسه بعد نحو ساعة إلى مركز شرطة أشمون، حيث أبلغوه بوفاة معظم ركاب الميكروباص.
