لافروف يعقد لقاءات ثنائية مع وزيري خارجية إيران وباكستان في قمة شنغهاي

عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه، حيث التقى مع كلاً من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، وذلك في إطار اجتماعات وزراء الخارجية الروسية بقمة شنجهاي المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية على موقع "إكس"، ذاكراً: "وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار يعقدان اجتماعا على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية، في تيانجين، 15 يوليو".
وجاءت التغريدة الأخري كالآتي: "وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يعقدان اجتماعا على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية، في تيانجين، 15 يوليو".
وكانت قد أعلنت إيران أنها ستعقد مباحثات مع شركائها الرئيسيين في آسيا، وهما روسيا والصين، على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون التي تعقد يوم الثلاثاء، في إطار سعي طهران للحصول على دعم بعد صراع استمر 12 يومًا مع إسرائيل الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة “روسيا اليوم”.
تعاون تكتل أمني وسياسي أوراسي يضم 10 دول
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر قناته على تليجرام: "سنعقد اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الصيني، وهو أمر يحمل أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية، وكذلك مع وزير الخارجية الروسي".
وتُعد منظمة شنجهاي للتعاون تكتلاً أمنيًا وسياسيًا أوراسيًا يضم 10 دول، من بينها الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران، وتستضيف مدينة تيانجين في شمال الصين الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد شنتا في يونيو الماضي ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، قالتا إنها جزء من برنامج نووي مخصص لصنع أسلحة، فيما نفت طهران امتلاكها أي خطط من هذا النوع.
فرض العقوبات الأمريكية علي إيران
ومنذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عززت طهران علاقاتها مع موسكو عبر اتفاقية استراتيجية مدتها 20 عاماً، ومع بكين التي تشتري ما يصل إلى 90% من صادرات النفط الإيراني.
وكتب عراقجي: "منظمة شنجهاي للتعاون بدأت تدريجياً تجد لنفسها موقعًا على الساحة الدولية، وتتجاوز الإطار الإقليمي، مع تنوع القضايا المطروحة على جدول أعمالها، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية".