الكاتب محمد ناصف يكرم ياسمين ضياء مدير فرع ثقافة الفيوم
كرم الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ياسمين ضياء، مدير عام فرع ثقافة الفيوم لحصول مكتبة الطفل والشباب بطامية التابعة لفرع ثقافة الفيوم علي المركز الثاني في دورته الثالثة.
وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية".
شهد التكريم الدكتورة نهي نبيل مدير اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وعدد كبير من القيادات الثقافية والفنية والإعلامية بالهيئة العامة لقصور الثقافة
حيث حصلت مكتبة الطفل والشباب بطامية علي المركز الثاني يذكر أن الأستاذة ياسمين ضياء كانت مديرة المكتبة في هذا الوقت وهي التي شاركت في مسابقة دوري المكتبات والتي حصلت المكتبة على عدد كبير من الجوائز .
ورش للأطفال ولقاءات توعية ضمن برنامج الأنشطة الصيفية بثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة خلال الأجازة الصيفية.
وتضمنت الفعاليات ورشة حكي بمكتبة الفيوم العامة، بعنوان "تعديل السلوك للأطفال والمراهقين" استهلتها مروة عطية أخصائي ثقافي، بتعريف مفهوم عملية تعديل السلوك، موضحة أنها عملية لتغيير نمط السلوك غير المرغوب فيه، وذلك من خلال عدة أساليب منها التعزيز الإيجابي، والتجاهل المقصود والتوجيه والتغافل.
وأعقب ذلك ورشة تصميم لوحات فنية متنوعة تدريب الفنانة سحر محسن، وأخرى تضمنت تصميم مٌعلّقة بورق الكانسون، تدريب ثناء سيد.
كما شهد برنامج الفعاليات المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مع ورشة تعليم الخط العربي، بمكتبة الطفل والشباب بطامية تدريب محمود سالم، بجانب ورشة تصميم أشكال فنية بخامات معاد تدويرها، تدريب هالة عيسى وحنان إسماعيل، وذلك بمكتبة الطفل والشباب بسنورس.
من ناحية أخرى، وضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم، بإدارة ياسمين ضياء، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، أعدت مكتبة مطرطارس الفرعية ، لقاء توعويا، تحدثت خلاله شيماء عباس، أخصائي المكتبة، عن الآثار السلبية للعواصف الرملية على المجتمعات العمرانية، فيما قدم محمود أحمد، مدير المكتبة، عدة نصائح حول كيفية مواجهة الأضرار الناتجة عنها.
وتحتفل دول العالم في الثاني عشر من يوليو من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، بهدف تسليط الضوء على تلك التحديات التي باتت تهدد النظام البيئي.
