عاجل

حادث القنطرة.. وزير الأوقاف ينعى ضحايا اصطدام قطار ركاب بحافلة في الإسماعيلية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث الأليم الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بالإسماعيلية خط "القنطرة - بئر العبد" بحافلة ركاب، ما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والمصابين.

وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث قطار الإسماعيلية

وإذ يتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا، فإنه يسأل الله تعالى أن يرحم المتوفين برحمته الواسعة، وأن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يعوّضهم خيرًا في مصابهم. كما يسأل الله العلي القدير أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يخفف عنهم آلامهم، ويرزقهم العافية التامة.

ويؤكد وزير الأوقاف أن مثل هذه الحوادث الأليمة تذكّر الجميع بقيمة التراحم والتكاتف بين أبناء الوطن، وبأهمية الالتزام بتعليمات الحركة المرورية ومناطق العبور الصحيحة، مشددًا على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين.

والدعاء موصول أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء، وأن يسبغ عليها اللطف في جميع قدره.

الإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها فضيلة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: الأستاذ مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والأستاذ الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمعالي وزير الأوقاف، والسادة الحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم المسجد، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: "إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

وأكد سيادته أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

تم نسخ الرابط