شوبير يكشف محادثاته مع محمد عمارة ويعلن: سأتجه لمباحث الإنترنت

أعلن الإعلامي أحمد شوبير، قائد الأهلي الأسبق، تفاصيل جديدة بشأن تفاعله مع الجدل الذي أثاره مؤخراً حول تصريحاته المتعلقة بأداء بعض رموز القلعة الحمراء، وعلى رأسهم الكابتن محمد عمارة.
توضيح الحقائق والدفاع عن نادي الأهلي
وقال شوبير في تصريحات خاصة خلال برنامج إذاعي، إنه تحدث عن الكابتن مصطفى يونس والكابتن محمد عمارة بكل احترام، مؤكدًا أنه لم يتجاوز بحق أي منهما، بل كان هدفه توضيح الحقائق والدفاع عن نادي الأهلي من الشائعات التي وصفها بـ«المغرضة» والتي تُطلق من خارج النادي، وتحمل في طياتها الحقد والكراهية.
وأضاف شوبير أن ما أثير عن وجود توتر أو خلافات في غرفة ملابس الأهلي ليس إلا إشاعات تأتي عادة من جهات خارجية تسعى لتشويه صورة النادي، وهو ما يستغرب سماعه من داخل الأهلي نفسه.
تبادل رسائل خاصة
وكشف شوبير خلال البرنامج عن تبادل رسائل خاصة بينه وبين محمد عمارة عبر تطبيق المراسلة، حيث أرسل عمارة رسالة مقتضبة قال فيها «بلاش أنا»، فرد شوبير متسائلًا: «هل أعتبر هذا تهديدًا؟»، ليأتي رد عمارة بـ«أه»، ما دفع شوبير للرد بـ«أهلًا بيك»، وتبادل الطرفان كلمات أخرى تحمل طابع المزاح، منها إشارات إلى القانون واللجوء للجهات المختصة، مع إشارات ضمنية إلى تدخّل شخصيات معروفة في دعم كل منهما.
الجهات القانونية المختصة
وأشار شوبير إلى أنه لم يرد بعد على آخر رسالة من عمارة، وأن القضية الآن بين أيدي الجهات القانونية المختصة، نافياً أن يتحول الخلاف إلى سجال إعلامي، مؤكدًا حرصه على عدم الإساءة لأي من زملائه في الوسط الرياضي.
وأكد شوبير أنه سيقدم بلاغًا رسميًا يوم الثلاثاء المقبل إلى مباحث الإنترنت، مشيرًا إلى أن لديه تجارب سابقة في تقديم بلاغات مماثلة حصل فيها على حقه القانوني، مضيفًا أن أحد الأشخاص الذين رفع ضدهم قضايا يقضي عقوبته حالياً.
موجة من الجدل
ويأتي هذا التصريح في ظل موجة من الجدل التي شهدتها الساحة الرياضية حول الأوضاع الداخلية في نادي الأهلي، وسط حرص شوبير على توضيح موقفه والدفاع عن سمعة النادي العريق.