نورهان شعيب: "عائلة الحاج متولي" كان انطلاقتى الكبرى ( فيديو)
نورهان شعيب: |عائلة الحاج متولي| وش السعد عليا |فيديو |

أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لا تزال تحتفظ بجزء كبير من روح طفولتها، رغم التحديات والمواقف الصعبة التي مرّت بها في حياتها. وأعربت عن امتنانها لقدرتها على الحفاظ على طبيعتها ونقاء شخصيتها دون التأثر السلبي بالتجارب القاسية.
علاقتها بابنها
وفي حديثها عن علاقتها بابنها، أوضحت نورهان خلال برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن العلاقة كانت في البداية أقرب إلى صداقة ورفقة طويلة، ومع التغيرات التي يمر بها المراهقون، بدأت العلاقة تأخذ شكلاً جديدًا يتسم بتفهمها لاحتياجاته لاستقلاله الفكري والإبداعي مشيرة إلى أهمية إعطاء الأبناء مساحة لتكوين شخصيتهم الخاصة.
وسائل التواصل الاجتماعي
وأبدت نورهان قلقها من تأثير التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الجديد، مؤكدة أنها تعتمد في تربيتها على مبدأ التعلم من التجربة والخطأ، مع الحرص على ألا تؤدي الأخطاء إلى نتائج جسيمة أو إضعاف القيم والمبادئ.
وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، أعربت نورهان عن قلقها كأم على الجيل الجديد، مشيرة إلى أنها تعتمد في تربيتها على مبدأ التعلم من التجربة والخطأ، طالما أن الأخطاء لا تتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية أو تعرّض الأبناء للخطر الجسيم.
وأوضحت نوهان أن الإفراط في التحذير قد يؤدي لنتائج عكسية، لذلك تفضّل منح مساحة للاستكشاف والتعلم من الواقع.
تطور الدراما الماضي والحاضر
أعربت نورهان عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها، مؤكدة أن مسلسل "عائلة الحاج متولي" كان انطلاقتها الكبرى، حيث جسدت شخصية الفتاة التي رفضت الزواج من رجل يكبرها سنًا، اعتراضًا على الرأسمالية التي يمثلها الحاج متولي.
قارنت نورهان بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحديثة، مشيرة إلى أن التقنيات تطورت كثيرًا، لكنها انتقدت تراجع الاهتمام بالقصة والحبكة الدرامية، وهو ما جعل بعض الأعمال الحديثة أقل رسوخًا في ذاكرة الجمهور مقارنة بالدراما السابقة التي تعتمد على الحدوتة القوية.
"الشوجر دادي"
تطرقت نورهان للحديث عن الظاهرة المنتشرة حاليًا والمعروفة بـ"الشوجر دادي"، موضحة أن المشكلة ليست في فارق السن، بل في الهداف من وراء الزواج.
وأكدت أن العلاقات المبنية على المصلحة المادية أو الاجتماعية مصيرها الفشل، مشددة على أهمية وجود أسس سليمة مثل الحب والتفاهم في نجاح أي علاقة.
وأكدت أن نجاح العلاقات لا يعتمد على فارق السن، بل على نوايا وأهداف الطرفين وأي علاقة قائمة على المصالح تنتهى بسرعة، بينما العلاقات المبنية على الحب والاحترام المتبادل قادرة على تحقيق التوازن والاستقرار.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض الفتيات قد يبحثن عن شريك أكبر سنًا لتحقيق التوازن النفسي أو لتلبية احتياجات عاطفية، مؤكدة أن نجاح العلاقة يتوقف على التوافق بين أهداف الطرفين، وأن الفارق العمري ليس المشكلة، بل الغاية التي يسعى كل طرف لتحقيقها في العلاقة.