ترامب: مشروع قانون العقوبات على روسيا قد يكون مفيدًا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مشروع قانون العقوبات الذي يناقشه الكونجرس ضد روسيا "قد يكون مفيدًا"، معربًا عن أمله في أن يكون قرار إرسال الأسلحة لأوكرانيا ذا تأثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربي
وأضاف ترامب في تصريحات متفرقة أن حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربي"، مشيرًا إلى أنه شعر بأن هناك أربع مناسبات تقريبًا تم خلالها التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الأوكرانية.
وتطرق ترامب إلى قضايا أخرى بالقول: "أعتقد أننا سنتوصل إلى حل بشأن مسألة سد النهضة الإثيوبي"، مؤكدًا أن أوكرانيا ستتلقى معدات عسكرية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
الولايات المتحدة تحقق نجاحات في عدة ملفات مختلفة
وأوضح الرئيس أن الولايات المتحدة تحقق نجاحات في عدة ملفات مختلفة، "باستثناء أوكرانيا"، كما أعرب عن تفاؤله تجاه ملف غزة، قائلاً: “نبلي بلاءً حسنًا تجاه غزة وأعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قريبًا، بحبس ماأفادت قناة "القاهرة الإخبارية”.
في وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "خيبة أمله الشديدة" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "أنا محبط جداً من الرئيس بوتين"، حسبما ذكرت قناة "رويترز".
ترامب ينتقد بوتين
وفي تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، أضاف ترامب منتقدًا بوتين: "كنت أظنه رجلاً يفي بوعوده.. يتحدث بطريقة رائعة في العلن، ثم يقصف الناس ليلاً. نحن لا نحب ذلك".
هذا التصريح الحاد يندرج ضمن لهجة تصعيدية جديدة يتبناها ترامب تجاه موسكو، بعد شهور من الحذر. ففي أبريل وجّه ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" نداءً نادراً لبوتين لوقف الهجمات على كييف، قائلاً: "فلاديمير، توقف! 5000 جندي يموتون أسبوعياً. لنُنجز اتفاق السلام".
وفي مارس هاجم ترامب تصريحات بوتين بشأن شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ملوّحاً بفرض تعريفات جمركية على النفط الروسي إذا استمر التصعيد.
إنهاء الحرب في أوكرانيا
وتصاعدت لهجته في مايو ويونيو، واصفاً بوتين بـ"المجنون"، ومطالبًا إياه بالتركيز على إنهاء الحرب في أوكرانيا، رافضًا في الوقت نفسه التوسط بين إيران وإسرائيل.
هذا التحول اللافت يعكس، بحسب مراقبين، تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على ترامب لتبنّي موقف أكثر صرامة من الحرب الروسية الأوكرانية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأميركية.
وتوقعت مصادر نقل عنها موقع "أكسيوس" أن يعلن ترامب، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لدعم أوكرانيا، تشمل تسليمها أسلحة هجومية لأول مرة.
هل يعيد ترامب رسم خريطة أوكرانيا وروسيا بأسلحة هجومية وعقوبات؟
في تحوّل جذري بموقفه من الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، خطة تسليح جديدة تشمل إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ 2022.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن الخطة قد تتضمن صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس.
تحول مفاجئ
ويمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقاً على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، تجنّبًا لتصعيد الحرب.
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تعاظم القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في صالح موسكو وتُنهك كييف.
ومن المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض.
باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقاً؟
قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي "باتريوت" إلى أوكرانيا، مشيراً إلى حاجة كييف الماسّة لهذه الأنظمة في مواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة.
وقال ترامب للصحافيين: "سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، دون تحديد عددها، مضيفاً: "لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها".