عاجل

خلف الحبتور: اتفاقية موانئ دبي وسوريا عودة حقيقية لدمشق إلى الاقتصاد العالمي

خلف بن أحمد الحبتور
خلف بن أحمد الحبتور

عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور عن فخره وسعادته بتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين سوريا وشركة "موانئ دبي العالمية"، والتي تهدف إلى تطوير الموانئ السورية وتحديث أنظمتها التشغيلية.

وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "‏يغمرني الفخر والسعادة وأنا أتابع خطوات تنفيذ الاتفاقية بين ‎سوريا وشركة ‎موانئ دبي العالمية، والبدء العملي بتطوير الموانئ، وتحديث الأنظمة التشغيلية، وتحسين الخدمات اللوجستية".

وأضاف: "هذا أكثر من مشروع اقتصادي، هذه عودة حقيقية لسوريا إلى خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي، حين تتعاون العقول والخبرات بين ‎الإمارات وأي دولة شقيقة، تُخلق فرص، وتُبنى جسور، وتُفتح آفاق تنمية لا تُقدّر بثمن، وكل خطوة في هذا المشروع تأكيد على أن الإمارات تضع بصمتها دائماً في الإنجاز، لا في الشعارات".

وعبر عن أمانيه في مشاريع مستقبلية: "نتمنى أن تكون هذه الاتفاقية بداية لمزيد من المشاريع في سوريا، ولمزيد من الشراكات التي تدفع عجلة الاقتصاد، وتُعيد الأمل لشعب يستحق كل الخير، ونتطلّع في ‎مجموعة الحبتور، وأنا شخصياً، أن تكون لنا مساهمات خاصة ضمن هذا المسار، نُسهم من خلالها في بناء الاقتصاد السوري، ودعم طموحات شبابه، واستعادة مكانته المستحقة، كل التوفيق لفريق العمل من الطرفين".

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تنفيذه هجوماً استهدف عدة دبابات في قرية سميع بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

تدخل مباشر لقواتها في السويداء

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية السورية عن تدخل مباشر لقواتها في السويداء، بهدف وقف الاشتباكات الدامية وفرض الأمن، متعهدة بملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف وتحويلهم للقضاء، لضمان عدم تكرار ما وصفته بـ"المآسي" وترسيخ سلطة القانون.

وفي إطار التصعيد، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المحافظة في محاولة لاحتواء التوتر.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل بمحافظة السويداء منذ يوم الأحد ارتفعت إلى 64 قتيلاً.

اشتباكات دموية وخطة حكومية لفرض الأمن بالقوة

وتأتي هذه الاشتباكات بعد أشهر من التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الحكومة السورية وأعيان الطائفة الدرزية، عقب مواجهات عنيفة مع قوات الأمن في أبريل ومايو الماضيين، أوقعت عشرات القتلى.

العميد نزار الحريري، معاون قائد الأمن الداخلي في السويداء، أوضح أن الاشتباكات جاءت نتيجة حادثة سلب استهدفت تاجرًا على طريق دمشق السويداء، وما تبعها من عمليات خطف متبادلة أشعلت التوتر من جديد.

تم نسخ الرابط