وزير السياحة يشهد توقيع بروتوكولات تعاون بين المنشآت الفندقية وشركات عالمية

شهد، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مراسم الإعلان عن بروتوكولات تعاون استراتيجية بين غرفة المنشآت الفندقية وشركتين من الشركات الدولية الرائدة عالمياً في مجال التدريب الرقمي على الضيافة والفندقة على مستوى العالم.
وقد كان بروتوكول التعاون الأول مع مجموعة Sommet Education إحدى الشركات الدولية الرائدة في سويسرا في مجال التدريب على الضيافة والفندقة وفنون الطهي على مستوى العالم، بهدف تمكين المواهب المصرية العاملة في قطاع الضيافة، وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الخبرة الدولية في هذا المجال.
وقد تم التوقيع على هذه الشراكة خلال مراسم الإعلان عنها، حيث وقع كل من السيد محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، والسيد أدريان أرتيموف الرئيس التنفيذي التجاري للمجموعة.
والبروتوكول الثاني مع Lobster Ink المنصة التعليمية الرائدة عالمياً في مجال التعلم الرقمي في قطاع الضيافة بهدف تقديم حلول تدريبية متقدمة وقابلة للتوسع وسهلة الوصول للعاملين في الفنادق بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث تم استعراض، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ما تم الاتفاق عليه من خلال هذه الشراكة.
وخلال كلمته، أكد شريف فتحي على حرص الوزارة ووضعها لملف تدريب وتأهيل وتطوير العنصر البشري بالوزارة وقطاع السياحة والآثار في مصر على رأس أولوياتها.
وأشار إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري والعمل على بناء القدرات وخاصة الطاقات الشابة الموهوبة التي تمتلك مهارات متخصصة تؤهلها للعمل في قطاع السياحة، مثمناً أهمية ذلك في تطوير هذا القطاع الحيوي والحفاظ على الموارد البشرية بداخله وهو ما يعد استثمار طويل الأمد في مستقبل السياحة.
وحرص الوزير على تقديم التهنئة لغرفة المنشآت الفندقية وللعاملين في القطاع على هذه الشراكات الهامة، مقدماً الشكر لمجلس إدارة الغرفة والجهاز التنفيذي لها وللسادة مسئولي التدريب بالغرفة على جهودهم وتفانيهم في متابعة ملف التدريب الفندقي، وحرصهم على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تواكب احتياجات السوق وتسهم في الارتقاء بمنظومة العمل السياحي ككل.
وأشار إلى ضرورة تنويع البرامج التدريبية المقدمة للعاملين بالقطاع والاعتماد على آليات وأدوات مختلفة للتدريب، مشدداً على أهمية مواكبة التطورات الحديثة في مجالات التدريب، خاصة التحول نحو التدريب الإلكتروني كأداة فعالة ومبتكرة حيث تتيح للمتدرب مرونة اختيار الوقت المناسب للتعلم، وتوفر محتوى تدريبي بتكلفة أقل مقارنة بالتدريب التقليدي، موضحاً أن هذا النوع من التدريب يتيح الفرصة للمشاركين للالتحاق بأكثر من دورة تدريبية في نفس الوقت، مما يسهم في تسريع وتوسيع دائرة اكتساب المهارات والخبرات، لافتاً إلى أهمية توظيف والاستفادة من التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.