جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تطلق برنامج رائدًا في الذكاء الاصطناعي

تطرح جامعة حلوان التكنولوجية الدولية برنامج الذكاء الاصطناعي سعيًا نحو التميز والابتكار للمساهمة في تحقيق توجه الدولة المصرية لتطوير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبيانات، والمساهمة في إعداد خريجين تكنولوجيين ذوي كفاءة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، قادرين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة وتحليل البيانات بطريقة ذكية، لتسهيل شئون الحياة، من خلال ابتكار وتطوير تطبيقات وحلول ذكية تسهم في تحسين الخدمة التكنولوجية، لتحدث تأثيرًا مباشرًا على الحياة بشكل عام، وفتح آفاق لمسارات تكنولوجية جديدة، لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أهم المجالات في الوقت الراهن، وهو أحد أهم مرتكزات التحول الرقمي الذي تسعى إليه كل الدول وقطاعات التكنولوجيا.
والبرنامج يسعى لتقديم خدمة تعليمية وبحثية متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وفق معايير الاعتماد الأكاديمي والجودة لإعداد خريجين ذوي كفاءة علمية ومهنية قادرين على المنافسة في سوق العمل والمساهمة في تمكين المجتمع المصري من الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف نواحي الحياة.
ويهدف برنامج الذكاء الاصطناعي إلى تأهيل طلاب القسم في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات العلمية للطلاب في تخصصاتهم من خلال التنسيق مع مؤسسات الأعمال المعنية، وتنمية القدرات البحثية لدى الطلاب للإعداد للدراسات العليا في الذكاء الاصطناعي، وتزويد الطلاب بالمعرفة والقدرات والمهارات التي تعزز فرصهم التنافسية في سوق العمل، ومحاكاة الذكاء البشري، وحل المشكلات المعقدة، وتسهيل الحياة من خلال تطبيقات تجعل حياتنا أسهل وأكثر كفاءة، واكتشاف المعرفة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات واكتشاف أنماط ومعلومات جديدة.خدمة البشرية، ودفع عجلة التقدم في تطوير مختلف العلوم، واكتشاف إمكانيات جديدة.
مجالات عمل خريج قسم الذكاء الاصطناعي
العلوم: اكتشاف الأدوية، تحليل البيانات العلمية، محاكاة النظم المعقدة.
الهندسة: تصميم المنتجات، تحسين العمليات الصناعية، صيانة المعدات.
التسويق: تحليل سلوك المستهلك، التسويق المستهدف، خدمة العملاء.
التمويل: اكتشاف الاحتيال، إدارة المخاطر، تداول الأسهم.
النقل: السيارات ذاتية القيادة، إدارة حركة المرور، تخطيط المسارات.
الترفيه: الألعاب، الواقع الافتراضي، توليد المحتوى.
نظّمت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان فعاليات ملتقى التوظيف التاسع، بمشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجالات التصميم، الإعلان، الطباعة، الأثاث، والموضة، وشركات النسيج وذلك في إطار حرص الكلية على دعم خريجيها وربطهم بسوق العمل.
ملتقى التوظيف بكلية الفنون التطبيقية
جاء الملتقى تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف مباشر من الدكتور شريف حسن عميد الكلية، والدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة نهلة عبد المحسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث شهد الملتقى حضورًا مكثفًا من الطلاب والخريجين، إلى جانب ممثلي الشركات والمؤسسات الصناعية والإبداعية.
وشهد الملتقى لقاءات مباشرة بين الخريجين وممثلي الشركات لعرض فرص العمل والتدريب، ومعرض لمشروعات التخرج التي أظهرت إبداعات الطلاب في مختلف التخصصات، ورش عمل ومحاضرات حول مهارات التوظيف، كتابة السيرة الذاتية، والاستعداد للمقابلات الشخصية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين الكلية وعدد من الشركات لتوفير فرص تدريبية مستمرة.
وأكدت إدارة الكلية أن هذا الملتقى يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز دور التعليم التطبيقي في التنمية الاقتصادية، وتوفير منصة حقيقية لربط الخريجين بسوق العمل.
وقد عبّر العديد من الحضور عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمحتوى، مشيدين بقدرات خريجي الكلية وابتكاراتهم التي تعكس جودة التعليم والتدريب الذي تلقوه.
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، سلسلة من الاجتماعات النوعية مع عدد من اللجان والمجالس المختصة بالجامعة، شملت اللجنة العليا للذكاء الإصطناعي، ومجلس إدارة مستشفى الطلبة، ومجلس إدارة صندوق التأمين الخاص لأعضاء هيئة التدريس والعاملين (صندوق الزمالة).
مؤتمر الذكاء الاصطناعي
وفى اجتماعه، بقاعة أحمد لطفي السيد، مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، تم استعراض ما تم التوصل إليه حول الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي كجسر للمستقبل بين الأكاديميا والصناعة، والمقرر انعقاده بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة يومي 18-19 أكتوبر المقبل، والملامح الرئيسية لجلسات المؤتمر ومحاوره، والموقع الالكتروني الخاص به، والرعايات المشاركة.