صحفية تستغيث بعد رحلة مرعبة مع جو باص: السائق كان هيموتنا
تقدمت الصحفية هند خليفة، بشكوى رسمية لشركة النقل الجماعي "جو باص" بعد رحلة وُصفت بـ"المرعبة" انطلقت من مدينة دهب إلى موقف عبد المنعم رياض، مؤكدة أنها لن تكتفي بالشكوى وستتخذ إجراءات قانونية ضد الشركة والسائق بسبب الإهمال والتعامل غير الآدمي، ما عرض الركاب لخطر جسيم على مدار أكثر من 8 ساعات من المعاناة النفسية والجسدية.
استغاثة صحفية من سائق جو باص
وقالت الصحفية إن السائق تأخر عن موعد التحرك المحدد في الثالثة عصرًا، وتعمد تجاهل اتصالاتها وهي تراقبه ينظر إلى هاتفه دون رد، قبل أن يتعامل معها بـ"منتهى قلة الأدب"، على حد تعبيرها.
كما رفض مساعدتها أو الرد على استفساراتها، وتركها في الشمس مع باقي الركاب حتى تحرك الأتوبيس.
وأشارت إلى أن السائق كان يقود بطريقة خطيرة، ولم يكن منتبهًا للطريق، بل كان يشاهد مقاطع فيديو ويتحدث في الهاتف لأكثر من 5 ساعات متواصلة، وهو ما كاد يتسبب في عدة حوادث، منها مواجهة مباشرة مع قطيع جمال على طريق سانت كاترين وكادت تؤدي إلى كارثة لولا العناية الإلهية.
وأضافت أن السائق رفض السماح للركاب بالجلوس في أماكنهم المريحة رغم خلو الباص إلا من 4 ركاب فقط، كما أصر على أن ينقلهم إلى حافلة أخرى دون مبرر، واصفة الموقف بأنه غير إنساني.
وخلال التوقف بأحد الأكمنة، رفض السائق المساعدة في إنزال الحقائب، وترك الركاب "ومن بينهم فتيات" يتعاملون مع الحقائب وحدهن، ما تسبب في أزمة مع أحد الركاب الذي فقد بطاقته الشخصية بعدما ألقاها السائق بشكل عشوائي داخل الحافلة ثم غادر المكان سريعًا بعد الوصول.
صحفية تستغيث بعد رحلة مرعبة مع جو باص: السائق كان هيموتنا
الصحفية أكدت أنها قدمت صورًا ومقاطع فيديو توثق التجاوزات للمشرف المسؤول في نهاية الرحلة، ووصفت الوضع بـ"المهزلة"، مضيفة: "السائق لم يكن في حالة طبيعية، وغير مؤهل لقيادة حافلة سفر تحمل أرواح ناس، ويجب التحقيق معه ومحاسبته قانونيًا".
وطالبت الشركة بمراجعة ملفات السائقين، وإخضاعهم لاختبارات نفسية ومهنية دورية لضمان سلامة الركاب، مؤكدة أن ما تعرضت له "لن يمر مرور الكرام".
