الأهلي يحسم ملف الظهير الأيمن وثقة ريبيرو تتوج هاني وكمال وفؤاد.

كشف الإعلامي ولاعب الأهلي الأسبق، أحمد شوبير، خلال برنامجه على قناة الأهلي، عن قرار نهائي بشأن مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلى إنجاز إداري ضخم يتعلق بمكافآت كأس العالم للأندية.
فيما يخص ملف التعاقدات، أعلن شوبير، بشكل قاطع أن النادي الأهلي لن يتعاقد مع ظهير أيمن جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، موضحا أن هذا القرار جاء بناءً على ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، في الإمكانيات الفنية والبدنية لكل من اللاعبين الحاليين في هذا المركز: محمد هاني، وعمر كمال عبد الواحد، وكريم فؤاد.
تأتي هذه الثقة من ريبيرو، لتؤكد على قناعة المدرب بقدرة الثلاثي على سد احتياجات الفريق في هذا المركز الحيوي، خاصة وأن كل منهم يتمتع بخصائص مميزة. محمد هاني يتميز بالخبرة والقدرة على الانطلاق الهجومي، بينما يقدم عمر كمال عبد الواحد خيارات تكتيكية متعددة بفضل مرونته وقدرته على اللعب في أكثر من مركز، أما كريم فؤاد فيمتلك سرعة فائقة وقدرة على الاختراق من الأطراف. هذا القرار يرسل رسالة قوية للاعبين بأن الجهاز الفني يعتمد عليهم بشكل كامل، مما يعزز من روح المنافسة الصحية بينهم ويشجعهم على تقديم أفضل مستوياتهم.
الأهلي يؤمن مكافآت مونديال الأندية باتفاق مع الفيفا وأمريكا
على صعيد آخر، زف شوبير بشرى سارة لجماهير الأهلي وإدارته، بالكشف عن قرب النادي من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والسلطات الأمريكية بشأن منع خصم الضرائب من مكافآت مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية الأخيرة.
وأوضح شوبير، أن مكافآت مشاركة الأهلي في المونديال قد بلغت مبلغًا ضخمًا قدره 11 مليون و500 ألف دولار أمريكي. وكان من المتوقع أن يُخصم من هذا المبلغ "رقم كبير جدًا" كضرائب وفقًا للقوانين الأمريكية، مما كان سيؤثر بشكل كبير على العائد المالي للنادي من البطولة.
ولكن بفضل جهود مكثفة، أكد شوبير أن الاتفاق الذي قارب على أن يكون نهائيًا، سيضمن أن يكون الحد الأقصى للمبلغ الذي سيتم خصمه هو 100 ألف دولار فقط. هذا الفارق الهائل في المبلغ المخصوم يُعد إنجازًا إداريًا وماليًا غير مسبوق، ويُحسب بشكل كبير لذكاء إدارة النادي.
وكشف شوبير عن تفاصيل هذه العملية، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي قد شكل لجنة مالية قانونية متخصصة للإشراف على هذا الملف الحساس. هذه اللجنة، التي أشرف عليها المهندس خالد مرتجي (أمين صندوق النادي)، ضمت في عضويتها مسؤولين من النادي الأهلي، بالإضافة إلى محاسب قانوني أمريكي. وقد عملت هذه اللجنة لعدة شهور بشكل دؤوب من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي وصفه شوبير بـ "الرائع".
وأشاد شوبير، بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يُحسب للكابتن محمود الخطيب (رئيس النادي) والمهندس خالد مرتجي، على جهودهم الحثيثة في حماية حقوق النادي المالية وضمان أقصى استفادة من مشاركاته الدولية. هذا الاتفاق سيعود بالنفع الكبير على خزينة النادي، ويوفر سيولة مالية يمكن استغلالها في تطوير البنية التحتية، أو دعم الفريق الأول، أو الاستثمار في قطاع الناشئين.
بشكل عام، تعكس هذه التصريحات قدرة النادي الأهلي على إدارة ملفاته الفنية والإدارية والمالية بكفاءة عالية، مما يضمن له الاستقرار والتفوق على الصعيدين المحلي والدولي.