بعد العديد من العروض الأوروبية.. لماذا وافق إبراهيم عادل على اللعب في الإمارات

أنهى مسؤولو الجزيرة الإماراتي، إجراءات التعاقد مع إبراهيم عادل لاعب فريق بيراميدز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
إبراهيم عادل الذي تلقى العديد من العروض الأوروبية طوال السنوات الماضية، على رأسها من فريق خيتافي الإسباني الموسم الماضي ولكن العرض قوبل بالرفض.
ولكن وبعد رفض العديد من العروض الأوروبية لضم إبراهيم عادل، من جانب مسؤولي بيراميدز، فوافقوا على بيع اللاعب هذا الميركاتو إلى صفوف الجزيرة الإماراتي.
ولكن حسبما علم نيوز رووم من مصادره أن السبب الأساسي لموافقة إبراهيم عادل إلى صفوف الجزيرة الإماراتي، أن النادي الإماراتي يمتلكون علاقات قوية في أوروبا، وهو ما يطمح به إبراهيم عادل في الاحتراف الأوروبي.
من ناحية أخرى، تحدث الكابتن عمرو بسيوني مدير التعاقدات بنادي بيراميدز عن تقدير واعتزاز نادي بيراميدز بعلاقته مع جميع الأندية، ولكن في النهاية النادي لا يتخذ أي خطوات تعاقدية إلا بناء على مصلحة فريقه ومن أجل المجموعة التي حققت الإنجاز القاري خلال الموسم الماضي.
أوضح بسيوني أن نادي بيراميدز يسعد ويتشرف بالتعاون مع جميع منافسيه بما يحقق المصلحة للجميع ولكن بالنسبة لنا فإننا ننظر لمصلحة نادي بيراميدز أولا وفوق كل اعتبار.
أضاف بسيوني أن نادي بيراميدز وخلال السنوات الماضية ومع كل فترة انتقالات تدور حوله الكثير من الشائعات والأخبار الغير صحيحة بشأن رحيل لاعبين أو التعاقد مع آخرين، والحديث عن صفقات تبادلية وغيرها من الأمور التي يظهر عدم صحتها فيما بعد، خاصة وأن النادي وخلال كل السنوات الماضية أثبت أن منهج السرية والعمل في صمت لا يمكن اختراقه أو نشر تسريبات عن تحركاته بشأن تعاقداته، وأننا نسير وفق خطة واستراتيجية قوية في دعم صفوفنا بالعناصر التي يحتاج إليها ويعمل على استمرار الفريق القوي صاحب الإنجاز التاريخي، ويتخذ قراراته التعاقدية وفق تلك الرؤية، وكما جرت العادة فإن الجميع لا يعلم عن تعاقداتنا إلا بعد الإعلان عنها.
بسيوني شدد على أن خطة نادي بيراميدز واستراتيجيته في بناء ودعم فريقه وفق مصلحته وبالعناصر التي يحتاج إليها كان لها الأثر الواضح في بناء فريق قوي نجح في حصد كأس دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في التاريخ خلال الموسم الماضي وهدفه مواصلة حصد كافة البطولات خلال الموسم الجديد، ولذلك مستمر في رؤيته دون تغيير وسياسته التعاقدية لن تتغير بأي حال من الأحوال.