معلومات مهمة عن المرض وأسباب انتقاله..وزارة الصحة توفر علاج الجذام مجانًا

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن استمرار توفير العلاج المجاني لـ مرض الجذام بجميع المحافظات في خطوة مهمة نحو دعم الصحة العامة ومكافحة الأمراض المعدية، وذلك عبر عيادات الجلدية التخصصية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود الوزارة لمكافحة عدوى المرضى ورفع الوعي المجتمعي حول هذا المرض الذي ارتبط بالخوف وسوء الفهم.
ما هو مرض الجذام؟ وكيف ينتقل؟
وبحسب توضيح وزارة الصحة، فإن مرض الجذام هو مرض معدي يسببه ميكروب يعرف باسم “باسيل الجذام”، ويصيب عدة أجزاء من الجسم، أبرزها: الجلد والأعصاب الطرفية والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي والعين وقد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم
وينتقل الجذام عن طريق رذاذ الشخص المصاب الذي لم يخضع للعلاج، وخاصة في حال وجود اختلاط مباشر ولفترات طويلة أمام من بدأ العلاج، فبحسب التوصيات الطبية الحديثة، لا يعد معديا.
لا عزل لمرضى الجذام بعد بدء العلاج
وفي تطور مهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة أكدت وزارة الصحة أن العزل غير ضروري لمرضى الجذام الذين بدأوا في تلقي العلاج، مما يعزز من فرص دمجهم في المجتمع ووقف أي وصم أو تمييز ضدهم.
وشددت الوزارة على أن الجذام اليوم مرض يمكن علاجه بسهولة ولا يشكل خطر على الآخرين بعد بدء العلاج، داعية إلى احتضان المرضى نفسيا ومجتمعيا ودعمهم حتى تمام الشفاء.
العلاج مجاني ومحدد المدة حسب كل حالة
أشارت وزارة الصحة إلى أن علاج مرض الجذام يتم بروتوكولات طبية واضحة، وهو محدد المدة ويختلف من حالة إلى أخرى حسب مدى تقدم المرض واستجابة الجسم للعلاج.
ولفتت إلى أن العلاج لا يستمر مدى الحياة، كما يعتقد البعض، وإنما يخضع لفترة علاجية محددة يقوم الطبيب بتحديدها.
وأكدت الوزارة أن عيادات الجلدية التخصصية بجميع المحافظات مستعدة لاستقبال المرضى وتقديم العلاج لهم مجانً بالكامل، مشددة على أهمية الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم التوقف عن العلاج دون إشراف طبي مباشر.
دعوة للوعي ودعم المرضى
اختتمت وزارة الصحة بيانها بدعوة المواطنين إلى نشر الوعي بشأن مرض الجذام، وأهمية عدم الخوف من المصابين بعد بدء العلاج، وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
كما أكدت أن الاكتشاف المبكر والالتزام بالعلاج هما مفتاح الشفاء التام، مشيرة إلى أن التأخير في التشخيص قد يؤدي إلى مضاعفات يمكن تجنبها بسهولة