عاجل

برلماني: موقف الأزهر ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبين صفعة على وجهم

 الأئمة الأوروبين
الأئمة الأوروبين

أعلن الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي تضامنه التام مع إعلان الأزهر الشريف استيائه البالغ لزيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‏‏«التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.‏

 موقف الأزهر ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبين صفعة على وجهم


واعتبر " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم هذا الموقف الحاسم من مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمثابة صفعتين قويتين الأولى على وجوه كل من أطلقوا على أنفسهم الأئمة الأوروبيين والثانية على وجوه جميع وزراء حكومة الاحتلال الصهيونى متسائلاً : أين كان هؤلاء الأفاقين منذ سنوات وفلسطين وشعبها الأعزل برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله يعانون أشد المعاناة ويتم التنكيل بهم والتمثيل بجثثهم وتجويعهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم فى المأكل والعلاج.


وطالب الدكتور إيهاب رمزى من شرفاء العالم إذا كان لايزال به شرفاء من قياداته وحكوماته الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانهاء معاناة الفلسطينيين والتى تتمثل فى حل الدولتين واجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مؤكداً أن احلال السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ هذه الرؤية المصرية
وكان الأزهر الشريف قد استنكر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه ‏هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر ‏الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ‏ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء. ‏


وأكد الأزهر الشريف أن هذه الفئة الضَّالَّة ‏لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا ‏الرسالة التي يحملها علماء الدين ‏والدعاة والأئمة في التضامن مع ‏المستضعفين ‏والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من ‏الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة ‏المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.‏النائب إيهاب رمزى : موقف الأزهر ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبين صفعة على وجوههم  

أعلن الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى تضامنه التام مع إعلان الأزهر الشريف استيائه البالغ لزيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‏‏«التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.‏


واعتبر " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم هذا الموقف الحاسم من مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمثابة صفعتين قويتين الأولى على وجوه كل من أطلقوا على أنفسهم الأئمة الأوروبيين والثانية على وجوه جميع وزراء حكومة الاحتلال الصهيونى متسائلاً : أين كان هؤلاء الأفاقين منذ سنوات وفلسطين وشعبها الأعزل برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله يعانون أشد المعاناة ويتم التنكيل بهم والتمثيل بجثثهم وتجويعهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم فى المأكل والعلاج.


وطالب الدكتور إيهاب رمزى من شرفاء العالم إذا كان لايزال به شرفاء من قياداته وحكوماته الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانهاء معاناة الفلسطينيين والتى تتمثل فى حل الدولتين واجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مؤكداً أن احلال السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ هذه الرؤية المصرية
وكان الأزهر الشريف قد استنكر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه ‏هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر ‏الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ‏ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء. ‏


وأكد الأزهر الشريف ، أن هذه الفئة الضَّالَّة ‏لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا ‏الرسالة التي يحملها علماء الدين ‏والدعاة والأئمة في التضامن مع ‏المستضعفين ‏والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من ‏الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة ‏المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.‏

تم نسخ الرابط