66 ضحية في ليلة سوداء.. داعش ينفّذ مجزرة شرق الكونغو

قُتل 66 شخصًا في هجوم دموي شنّه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون.
جماعة متمردة أوغندية
وذكرت السلطات أن الهجوم وقع في منطقة إيرومو بإقليم إيتوري، بالقرب من الحدود مع أوغندا، ونفّذه عناصر من "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة متمردة أوغندية مرتبطة بتنظيم داعش، تنشط في المنطقة الحدودية.
وقال جان توبي أوكالا، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في إيتوري، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "ما لا يقل عن 30 مدنيًا قُتلوا بين يومي الخميس والجمعة"، واصفًا الهجوم بـ"حمام دم".
ارتفاع حصيلة الضحايا
لكن وفقًا لمصادر من المجتمع المدني، فإن حصيلة الضحايا ارتفعت لاحقًا لتصل إلى 66 مدنيًا.
يأتي هذا الهجوم في وقت يُرجح فيه أن تشهد المنطقة تطورات نحو إنهاء النزاع مع حركة "إم 23"، وهي جماعة متمردة أخرى تنشط في شرق البلاد وتحظى بدعم من رواندا.
اجتماع ثلاثي بين الشرع وقائد قسد والمبعوث الأمريكي في دمشق لمحاربة داعش
انطلق اجتماع في العاصمة السورية دمشق، يجمع بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة، بمغادرة قائد قسد منطقة شرق الفرات بوساطة مروحية أمريكية ترافقها مروحيتان إضافيتان.
وأضافت المصادر، أن 3 مروحيات أمريكية غادرت قاعدة الوزير العسكرية الواقعة بريف محافظة الحسكة السورية التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق المجاور.
وكشفت أن وفداً رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية يرافق عبدي الذي سيقابل المبعوث الأمريكي.
الملفات المتوقع مناقشتها في الإجتماع
ويأتي اللقاء المنتظر، بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن تخصيص مبلغ 130 مليون دولار من ميزانية عام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية وقوات مرتبطة بها مثل "جيش سوريا الحرة" بهدف محاربة تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق، أكد مصدر آخر مقرب من "قسد" أن عبدي وباراك سيركّزان في اجتماعهما بشكل أساسي على ملف محاربة تنظيم داعش، وكيفية تطبيق اتفاق العاشر من مارس الذي أبرمه قائد قسد مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال إلى أن المبعوث الأمريكي ربما يدفع عبدي والرئيس السوري إلى تحديث الاتفاق السابق بينهما أو طرح اتفاقٍ جديد في خطوةٍ تحظى أيضاً بدعمٍ.
وسيناقش باراك مع عبدي ملفاتٍ أخرى، أبرزها الاستمرار في التعاون بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بشأن الحرب ضد تنظيم داعش، والعلاقة مع تركيا، وفق المصدر المقرب من "قسد".
وكشف أيضاً أن المبعوث الأمريكي أبدى لقائد قسد مخاوفه من "انهيار الوضع الأمني في سوريا" بعد تحركات "داعش" الأخيرة، وذلك عبر اتصالٍ هاتفي بينهما تم قبل أسابيع.