محمد فؤاد وحميد الشاعري وهشام عباس يشعلان حفل نجوم التسعينات | صور
أحيا النجوم محمد فؤاد وإيهاب توفيق وهشام عباس وحميد الشاعري حفلا غنائيا وحقق الحفل نجاحا كبيرا على المسرح الروماني تحت إشراف المنتج وليد منصور.
ويعتبر نجوم الحفل من الذين أثروا الأغنية المصرية منذ فترة التسعينيات وحتى الآن بأعمال مميزة مرتبطة بذاكرة محبيهم من مختلف الأعمار والجنسيات العربية.
حفل كامل العدد
وحمل الحفل لافتة كامل العدد التي أعادت مكانة المسرح الروماني كأبرز المعالم الفنية والثقافية والترفيهية بموسم الصيف في الساحل الشمالي، وقدم النجوم الأربعة فؤش وإيهاب وهشام وحميد عددًا كبيرًا من أغانيهم المحببة للجمهور والمرتبطة بنجاحاتهم في فترة التسعينات في مشهد أشبه بالمهرجانات العالمية خاصة مع الاستعانة بمؤثرات لايف معبرة للمرة الأولى خطفت أنظار الجمهور.
وقدم فقرات الحفل كابتن تامر بيجاتو وبحضور عدد من نجوم الفن منهم بشرى ووفاء عامر ومدحت العدل وصبحي خليل ومحمد عز والمنتج ياسر سليم والكاتب مدحت العدل والمخرج أكرم فاروق والإعلامي توفيق عكاشة، وتواجد عبد الرحمن فؤاد نجل الفنان محمد فؤاد.
وأكد المنتج وليد منصور منظم الحفل أنه سبق وقام بتنظيم حفلات لكبار نجوم الأغنية بمصر والعالم العريي داخل المسرح الروماني منذ فترة ومع تطور منطقة العلمين الجديدة التي أصبحت من الأماكن العالمية كان من الطبيعي إعادة المسرح الروماني لرونقه ليتماشى مع التطور والطفرة التي حدثت بالساحل الشمالي الذي يهدف لجذب الجمهور من مختلف الجنسيات العربية.
وأضاف وليد منصور ان المسرح الروماني من أكثر الأماكن الفنية الترفيهية التي تجذب الأسر لما يحظى به من أنشطة ثقافية وترفيهية مميزة، وأنه بصدد التجهيز لحفلات قادمة مميزة منها يوم الخميس القادم ذا اليت ستاند أب كوميدي وطبلة الست بالإضافة إلى حفل نجم الراب عفرتو وفريق ديسكو مصر وشهاب والذي من المقرر إقامته يوم 25 يوليو الجاري.
نجاح آخر أغاني حميد الشاعري
وفي سياق آخر، كان قد حقق الفنان حميد الشاعري نجاحًا كبيرًا بأحدث أعماله الغنائية بعنوان “ده بجد”، التي تم طرحها مؤخرًا عبر القنوات الرقمية وموقع يوتيوب، وتصدرت الأغنية فور طرحها قائمة التريند في يوتيوب مصر، محققة نسب مشاهدة مرتفعة، إلى جانب تفاعل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادات بجودة العمل وحنين الجمهور لصوت حميد المميز.
وتأتي أغنية “ده بجد” ضمن مشروع فني جديد يجمع المطرب حميد الشاعري بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعد فترة انقطاع عن التعاون بين الطرفين استمرت لسنوات.
وتُعتبر هذه الأغنية بمثابة تدشين لموجة جديدة من الأعمال التي يسعى من خلالها “الكابو حميد الشاعري" إلى استعادة أجواء الزمن الذهبي للأغنية الشبابية، لكن بروح معاصرة تناسب الأذواق الحديثة.
وبالفعل، نجح الشاعري في هذه الأغنية أن يُقدم مزيج فني لافت، حيث جمعت الأغنية بين طابع التسعينيات الذي اشتهر به، خصوصًا في فترات صعوده الأولى كأحد رواد التجديد في الموسيقى العربية، وبين توزيع عصري واستخدامات صوتية حديثة تُظهر تطوّر أدواته رغم ابتعاده لفترة عن الساحة.
