عاجل

داليا بدر تفتح النار على إبراهيم سعيد بعد دعوى ضم الأطفال: "ده مش حب الأبوة"

داليا بدر طليقة ابراهيم
داليا بدر طليقة ابراهيم سعيد

علّقت الإعلامية داليا بدر، طليقة نجم الأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، على الدعوى القضائية التي رفعها الأخير مطالبًا فيها بضم بناته إلى حضانته، بعد انقطاع دام 18 عامًا عن حياتهن، على حد تعبيرها.

لو هيلتزم .. يسعدنا

أكدت داليا بدر، في مداخلة هاتفية جريئة خلال برنامج "الشفرة" على قناة الشمس، في مستهل حديثها أنها لا تعارض مبدأ التزام الأب بأطفاله، وقالت: "لو هيلتزم ببناته ده شيء يسعدنا، لكن هو افتكرهم فجأة بعد 18 سنة! ده حقه طبعًا، لكن ما ينفعش تبقى وسيلة ضغط أو استعراض بالقانون".

وأضافت داليا بدر: "أنا كمان بستخدم القانون، فمش هقدر ألومه، لكن اللي هيحصل بعدين محدش يعرفه، ربنا العالم بالنوايا".

رسائل مبطنة وحرب معلنة

ووصفت داليا بدر الموقف بأنه "حرب اتشنت عليها"، لكنها واثقة من قدرتها على المواجهة، قائلة: "أنا قدها، وماشيه بمقولة (وعلى نياتكم تُرزقون)"، مشيرًا إلى أن القضية لا تتعلق بمصلحة البنات فقط، بل أصبحت وسيلة للتشهير بها واستخدام السوشيال ميديا ضدها، مستنكرة تداول صور زوجته الثالثة بدلاً من صورها، رغم أنها "منكفئة على تربية بناتها في صمت"، حسب تعبيرها.

وفيما يخص احتمال اختيار البنات للعيش مع والدهن، أبدت داليا بدر ترحيبها، قائلة: "يشيل بقى سن المراهقة، ويكمل الجامعات، ده مش أكل وشرب بس، ده تعب نفسي وتربية ومراقبة ونزول وطلوع ودوائر اجتماعية"، مضيفة: "مش هيطلعوا من جماعتهم، ولا هيتبهدلوا زي ما بيتقال".

بنات يعانين نفسيًا

أشارت داليا بدر إلى أن نفسية بناتها تدهورت بسبب النزاع، مؤكدة: "البنات نفسيتهم زي الزفت.. واللي بيحصل ده مش في مصلحتهم"، مضيفه أن "الناس فاهمة" وأن القضية ليست سرًا، بل أصبحت أداة للهجوم عليها بشكل ممنهج.

وجّهت داليا بدر نداءً مباشرًا لإبراهيم سعيد قائلة: "يا إبراهيم، اللي بيننا ده مش هينفع حد.. والبنات هم اللي بيتضرروا. لو عايز تصالح حقيقي، سدّد المصاريف اللي وراك، وابقَ موجود في حياتهم بجد، مش قدام الكاميرات".

داليا بدر
داليا بدر

لا تصالح بدون التزام 

أنهت داليا بدر المداخلة برسالة واضحة: "ما فيش تصالح بدون سداد. الفلوس دي هادفعها في الجامعة مش هلعب بيها. التصالح الحقيقي إنك تعزهم وتحطهم في عينك.. لأنك في الآخر أبوهم".

قضية إبراهيم سعيد وطليقته داليا بدر خرجت من الإطار العائلي إلى ساحة الإعلام، وسط تضارب في الروايات واختلاف في الرؤى. وبين دعوى قضائية وحرب تصريحات، تبقى مصلحة الأطفال النفسية والتعليمية هي التحدي الأكبر، في انتظار ما ستقرره ساحات القضاء، أو ما إذا كانت هناك فرصة لحل إنساني قبل أن تتفاقم الأمور.

تم نسخ الرابط