بعد نشر «نيوز رووم» .. ضبط المتهمين بترويع الأطفال بكلب شرس فى القليوبية

كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن الإدعاء بقيام شخصين بممارسة أعمال البلطجة وترويع الأطفال بإستخدام كلب وعصا خشبية بالقليوبية. 

ضبط شابين يروّعان الأطفال بكلب شرس بالقليوبية

بالفحص تبين عدم ورود أى بلاغات فى هذا الشأن، وأمكن تحديد الشخصين الظاهرين بمقطع الفيديو (مالك الكلب ، عامل – مقيمان بدائرة قسم شرطة الخصوص بالقليوبية، وبحوزة الأول الكلب الظاهر بمقطع الفيديو "صادر له ترخيص".

 وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

ترويع الأطفال بالكلاب الشرسة 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا المقطع المصوَّر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، وظهر خلاله شابان يسيران بصحبة كلب ضخم من نوع غير محدد، فيما بدا أن أحدهما يشجّع الكلب على الاقتراب من بعض الأطفال الموجودين في الشارع، وسط أصوات تشير إلى فزع الأطفال ومحاولتهم الفرار من الحيوان.

وأرفق ناشر الفيديو تعليقًا يزعم فيه أن الشابين يتعمّدان تخويف الأطفال، والتباهي باستخدام الكلب في إرهاب المارة، مطالبًا بسرعة التدخل وضبط المتهمَين لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تروّع المواطنين، وتعرّض حياة الآخرين للخطر، خاصة في ظل خطورة مثل هذه الكلاب الشرسة وما قد تسببه من إصابات جسيمة حال خروجها عن السيطرة.

وعلى الفور، تعاملت أجهزة وزارة الداخلية، مع الفيديو بجدية، وتم البدء في إجراءات الفحص والتحقيق، حيث تعمل فرق البحث الجنائي على تحديد هوية الشابين الظاهرين في المقطع، وكذلك مكان تصوير الواقعة بدقة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكد مصدر أمني، أن الوزارة لن تتهاون مع أي سلوك من شأنه تهديد سلامة وأمن المواطنين أو ترويعهم، خاصة حين يتعلق الأمر باستخدام حيوانات خطرة في أماكن عامة دون تراخيص، بالمخالفة لقوانين حيازة الكلاب الشرسة التي وضعتها الدولة.

وأشار المصدر، إلى أن الأجهزة المعنية تتابع عن كثب ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات قد تحمل مخالفات أو انتهاكات، مؤكدًا أن كل واقعة يجري التعامل معها بمنتهى الجدية، حرصًا على استقرار الشارع المصري والحفاظ على أمنه وسلامته.

وتُهيب وزارة الداخلية بالمواطنين ضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الأفعال فور حدوثها، والتعاون مع الجهات الأمنية في تقديم المعلومات التي تساعد في الوصول إلى مرتكبي مثل هذه الوقائع، تجنبًا لما قد تسببه من مخاطر للمجتمع.