نائب الخصوص يطلق صرخة استغاثة ويطالب بحل مشكلات المدينة المتراكمة

أطلق النائب حسن عمر حسانين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخصوص بمحافظة القليوبية، نداءً عاجلاً عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب فيه بسرعة التدخل الحكومي لمعالجة المشكلات المتراكمة في مدينة الخصوص، والتي أثقلت كاهل المواطنين وتسببت في تدهور كبير في جودة الحياة.

في منشوره، دعا النائب سكان المدينة إلى توثيق كافة الشكاوى المتعلقة بالخدمات العامة والبنية التحتية والمرافق، مع تقديم تفاصيل كاملة تشمل العنوان ورقم الهاتف، لضمان توصيل هذه الشكاوى للجهات المختصة ومتابعة حلها بشكل فعّال.

 تهميش وإهمال مستمر

وجاءت دعوة النائب تلبيةً لما يعانيه السكان من تهميش وإهمال مستمر، حيث عكس عدد كبير من التعليقات مدى استياء المواطنين من الأوضاع الراهنة، من بينهم من وصفوا المدينة بأنها "منسية" وتعاني في كل القطاعات، بداية من سوء الطرق مرورًا بالنظافة والتعليم، وحتى الخدمات الصحية.

أبرز المشكلات التي تعاني منها مدينة الخصوص

تهالك الطرق الداخلية: انتشار الحفر والمطبات بشكل واسع يعوق حركة المرور ويزيد من مخاطر الحوادث.

تراكم القمامة: شكاوى متكررة من تراكم النفايات في الشوارع والأحياء، مع غياب واضح لجهود النظافة.

انقطاع المياه: انقطاعات متكررة للتيار المائي خاصة خلال أشهر الصيف، مع ضعف في ضغط المياه يفاقم الأزمة.

نقص الخدمات الصحية: قلة الوحدات الصحية والمستشفيات، وعدم توفر الإمكانات اللازمة لتلبية احتياجات السكان.

زحام مروري حاد: خاصة عند مداخل المدينة ومنطقة كوبري مسطرد، حيث تفتقر المدينة لحلول مرورية جذرية.

انتشار الباعة الجائلين: مما يؤدي إلى إعاقة الحركة وتفاقم حالة الفوضى في الشوارع.

مشكلات الصرف الصحي: اعتماد بعض المناطق على حلول بدائية، ما يهدد الصحة العامة للسكان.

مطالب الأهالي

يؤكد أهالي الخصوص على ضرورة إدراج مدينتهم ضمن خطط التطوير العاجلة، حيث يشعرون بالتهميش مقارنة ببعض المدن الأخرى بالمحافظة رغم الكثافة السكانية الكبيرة التي تشهدها.

ويطالب المواطنون بزيادة الرقابة والمتابعة من قبل الأجهزة التنفيذية في المحافظة، وتفعيل مشروعات تطوير شاملة تشمل البنية التحتية، ودعم القطاع الصحي والتعليمي، وتوفير مرافق عامة تتناسب مع حجم المدينة وطموحات سكانها.

ويؤكد السكان أن هذه الخطوات ضرورية للتصدي لسنوات من الإهمال والتدهور، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم.