عاجل

لمواساة المرضى.. "أوقاف الفيوم" تنظم زيارة لمعهد الأورام بالمحافظة

زيارة لمرضى معهد
زيارة لمرضى معهد الاورام

نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، قافلة لزيارة المرضى بمعهد الأورام بالفيوم، لتخفيف آلام المرض عنهم، ولرفع الروح المعنوية لديهم .

يأتى ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي ومشاركتها المجتمعية لكافة فئات المجتمع، وضمن جهودها في نشر الفكر المستنير، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ورعاية وإشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وحضور الشيخ جمال أحمد، مدير إدارة بندر ثان بالفيوم، والشيخ محمد إسماعيل، مفتش بالإدارة ، والشيخ محمد أحمد علي، إمام مسجد نعيمة شرابي بالفيوم، والواعظة الدكتورة وفاء سامي.


وتوجهت القافلة، إلى معهد الأورام بالفيوم، حيث شملت الزيارة عددًا من الأقسام الطبية، وحرص العلماء على تقديم الدعم النفسي والروحي للمرضى، وإدخال السرور إلى قلوبهم عبر كلمات طيبة ودعوات صادقة، لتأكيد معاني الرحمة والتراحم التي يجسدها شهر رمضان المبارك.

 

تأتي هذه القافلة، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الدور الدعوي والإنساني في مختلف المؤسسات المجتمعية، وبخاصة في أماكن الحاجة إلى الدعم والمواساة.

وأقامت، مديرية الاوقاف بمحافظة الفيوم، اليو الخميس، فعاليات ملتقى الفكر بجميع الإدارات الفرعية بالفيوم بـ 17 مسجدا، بعنوان: "فضل صلة الرحم"، جاء ذلك بتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة الأزهري، وبرعاية  من الدكتورمحمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين، في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية،ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.


وخلال اللقاء، أكد العلماء على أن الإسلام قد تأسس على نظام أخلاقى متكامل، وبصفته دين الإنسانية والتسامح يسعى إلى تحقيق التواد والإحسان بين الناس جميعا، وليس للإنسانية فقط - فيما نعلم - عهد بمثل هذه التوجيهات الصالحة نحو تلك القيم الرفيعة والفريدة التى من شأنها أن ترقى بالإنسانية وتسمو بها، حيث توثق بين المرء وذوى رحمه، وتربط بينهم برباط من الحب والمودة والإحسان، ما يسهم فى إيجاد المجتمعات الصالحة، وإنمائها، وتطويرها، والرقى بها.


كما أشار العلماء، إلى أن من مقاصد صوم شهر رمضان المبارك هو تعزيز التواصل والتراحم بين أفراد الأسرة والأقارب وذوى الرحم، وعلى العبد فى هذا الشهر الكريم أن يبادر ليضرب بسهم فى أبواب البر، لا سيما أن صلة الأرحام ركن قوى من أركان العلاقات فى الإسلام، فهى أمر شرعى أمرَ الله به يستوجب الطاعة فيه، وقطيعتها نهى إلهى يستوجب الامتناع عنها.


وفي ختام الفاعليات أوضح العلماء، أن صوم رمضان ليس مجرد عبادة فردية، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز صلة الأرحام وتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، يُذكّرهم بقيم التواصل والتواد والتآخى، ويحثهم على التعاون والتكافل والتراحم، ما يسهم فى بناء مجتمع قوى ومتماسك، ويعزز السلم والاستقرار المجتمعى.

 

تم نسخ الرابط