دفاعًا عن ساعته "الرولكس".. مقتل شاب بريطاني طعناً في لندن

شهد حي "نايتسبريدج" الراقي في وسط لندن مساء الأربعاء جريمة مروّعة، حيث قُتل شاب يبلغ من العمر 24 عامًا طعنًا بالسكين أمام أعين شريكته، خلال محاولة سرقة ساعة يد فاخرة من نوع رولكس على يد رجل ملثّم.
الموت من أجل ساعة رولكس
وأفاد شهود عيان بأن المهاجم حاول انتزاع الساعة الذهبية من معصم الضحية بالقرب من فندق وكازينو فاخر، يبعد أمتارًا قليلة عن متجر "هارفي نيكولز" الشهير، قبل أن يستّل سكينًا ويطعن الشاب في صدره.

أوضحت شرطة العاصمة أن الحادث وقع عند الساعة 9:24 مساءً يوم الأربعاء 9 يوليو في شارع سيفيل، حيث هرعت الشرطة وخدمات الإسعاف، بما في ذلك الإسعاف الجوي بلندن، إلى المكان. وعلى الرغم من تقديم الإسعافات الأولية، توفي الشاب في موقع الحادث.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن دافع السرقة هو أحد خطوط التحقيق الأساسية، لكنها تحتفظ بعقلية منفتحة بشأن الدوافع المحتملة، ولم يتم حتى الآن إلقاء القبض على أي مشتبه به.
بدورها، أكّدت إدارة فندق "بارك تاور" أن الضحية لم يكن من النزلاء أو الموظفين، وقال متحدث باسم الفندق: "نشعر بحزن بالغ لهذا الحادث الذي وقع بالقرب من فندقنا. أفكارنا مع عائلة الضحية في هذا الوقت العصيب. نحن نتعاون بشكل كامل مع السلطات المختصة".
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من جرائم السرقة العنيفة التي تستهدف الساعات الفاخرة في مناطق لندن الراقية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن الأمن العام في العاصمة البريطانية.
وتعرض بريطاني يدعى بلو ستيفنز للطعن حتى الموت عندما حاول صد لص مسلح كان يحاول سرقة ساعته الرولكس الذهبية خارج فندق وكازينو في نايتسبريدج وسط لندن.
وبدأت التحقيقات في جريمة القتل بعد طعن الرجل حتى الموت في منطقة راقية وسط العاصمة البريطانية لندن، بحسب صحيفة ميرور
وكان بلو ستيفنز، وهو أب لطفلين، يبلغ من العمر 24 عامًا، حاول صد لص مسلح كان يحاول انتزاع ساعة رولكس ذهبية من معصمه، لكنه دفع حياته ثمنًا لذلك وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها خدمات الطوارئ، بما في ذلك خدمة إسعاف لندن وخدمة الإسعاف الجوي في لندن، توفي بلو في مكان الحادث.
ولم يُكشف عن أي وصف للمهاجم، لكن شهود عيان يقولون إنه كان يرتدي قناعًا، ويركب إما دراجة كهربائية أو دراجة هوائية، وقد فر من مكان الحادث.
وفتحت شرطة العاصمة البريطانية تحقيقًا في جريمة القتل عقب حادثة الطعن.