بعد رفض بيع حمدان..خالد الغندور يسخر من بيان بتروجيت

علق الإعلامي ولاعب منتخب مصر السابق خالد الغندور على البيان الصادر من نادي بتروجيت الذي أعلن فيه تمسكه بلاعب الفريق الفلسطيني حامد حمدان، ورفض التخلي عنه نظرًا لحاجة الفريق له، رغم وجود عروض من الأهلي والزمالك وقطر القطري.
وكتب خالد الغندور: "من حق نادي بتروجيت يبيع أحمد رضا في وسط الموسم للأهلي و من حق نادي بتروجيت عدم التجديد لرشاد متولي و انتقاله لنادي مودرن بلا اي مقابل و من حق بتروجيت يرفض بيع حمدان للزمالك نظرا لإحتياج الفريق الي خدماته".
محمد صلاح: نحن أمام مدرسة كاملة في البجاحة
وفي نفس الإطار، أعرب الكاتب الصحفي محمد صلاح عن استيائه من الحملة الإعلامية التي يشنها جماهير نادي الزمالك وإدارتها للضغط على إدارة نادي بتروجيت لترك اللاعب حامد حمدان، مشيرا إلى أن تلك التصرفات جاءت عكس غضب الجماهير البيضاء وإدارة ناديهم عند رحيل أحمد سيد زيزو.
وكتب محمد صلاح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "اضطر نادي بتروجيت لاصدار بيان رداً على حملة الاعلام الزملكاوي ضده، لان الزملكاوي يعيش على نظرية "الحق المكتسب"، حتى وإن لم يكن له فيه لا حق، فبمجرد أن يرغب الزمالك في ضمّ لاعب، يتحول، تلقائيًا، إلى ملكية خاصة، ولو رُغماً عن ناديه الأصلي، كما يحدث الآن مع حامد حمدان لاعب بتروجيت، الذي قرر الزملكاوية ضمّه بسلطة الرغبة، وبمنطق: "إذا أردناه… فهو لنا"، بينما في المقابل، إذا قرر لاعب، بعد نهاية عقده، أن يرحل عن الزمالك إلى نادٍ آخر، تبدأ حفلة النواح، وتتحول الرغبة الحرة إلى "خيانة"، وتُلقى عليه تهم الجحود والأنانية و"الجوع"، كما حدث مع زيزو، لمجرد أنه قرر أن يختار مستقبله".
وتابع صلاح: "تمامًا كما حال ركلات الجزاء التي يراها الزملكاوي في أحلامه، فإن لم يحتسبها الحكم، انفجرت أبواق الصراخ، ويمتد هذا السلوك العبثي إلى كل قرار لا يأتي على هواهم، سواء صدر من لجنة المسابقات، أو اتحاد الكرة، أو رابطة الأندية، أو حتى وزارة الرياضة ذاتها، ووزيرها الزملكاوي بالمناسبة، فإن لم تُلبّ المطالب فورًا، تحوّل الزملكاوية إلى كائنات شرسة، وبدأ إعلامهم المستوطن في الشاشات يتحدث عن "المؤامرة" ويتهم الجميع بعدم العدالة، لأنهم لم يتعودوا على دولة القوانين، بل تربّوا في حضن الاحتواء، وتغذّوا على سياسة "الطبطبة" على الكوارث" والطرمخة على الأخطاء".
واختتم: "نحن أمام مدرسة كاملة في البجاحة، قائمة على الرغبة في نيل ما لا يُستحق، ورفض الانصياع لأي لائحة إذا لم تكن مكتوبة في ميت عقبة، يريدون لوائح على المقاس، وقوانين تنحني احترامًا لحالتهم النفسية، فالزملكاوي لا يطالب بحقه، بل بما يعتقد، في عقله أنه حقه".