عاجل

باحث سياسى: التصريحات الأمريكية بشأن "قسد" لا تحمل تغييرا جوهريا (فيديو)

أمريكا
أمريكا

أكد تركي حسن، الباحث السياسي والاستراتيجي، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن قوات سوريا الديمقراطية لا تعكس تغييرًا جذريًا في الموقف الأمريكي، بل تأتي ضمن لغة مزدوجة اعتاد عليها المسئولون الأمريكيون بحسب السياقات السياسية والميدانية.

 محاولة لإرضاء أطراف محددة

ولفت "حسن" في مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، إلى أن تصريحات توماس باراك المبعوث الأمريكي لدونالد ترامب إلى سوريا ولبنان لا تُعد موقفًا رسميًا ثابتًا، بل تعكس محاولة لإرضاء أطراف محددة في لحظات سياسية متقلبة.


وأشار إلى أن قسد لا تعول على وزارة الخارجية الأمريكية بقدر ما تعول على علاقتها الوثيقة مع وزارة الدفاع البنتاجون والكونجرس، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي المستمر لقسد قائم على أساس دورها في محاربة تنظيم داعش، وليس تمهيدًا لمنحها حكمًا ذاتيًا أو إقامة كيان مستقل.

 

وتابع أن الاصطفاف الدولي والعربي الراهن إلى جانب الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع، جاء بعد تحولات في المشهدين الإقليمي والدولي، وتراجع بعض التفاهمات السابقة، خاصة الاتفاق الذي جرى في مارس الماضي بين الحكومة الحالية وقسد.

 

كما أشار إلى أن الشرعية الوطنية والدولية لم تُمنح بعد للحكومة السورية الانتقالية بشكل كامل، رغم حالة التأييد النسبي التي تحظى بها في الوقت الراهن، محذرًا من أن المواقف الأمريكية تبقى غير ثابتة وقابلة للتغير بحسب المصالح.

ومن ناحية أخرى، أكد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن حدثين أمنيَّين وقعا منذ قليل في قطاع غزة، الأول في المنطقة الشرقية من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والثاني في المنطقة الشمالية من مدينة خان يونس جنوب القطاع، موضحًا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف، على ارتفاع منخفض جدًا.

وأشار «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المروحيات الإسرائيلية، أطلقت قبل قليل، نيرانها باتجاه المنطقة الشمالية من خان يونس، وكانت تحلق على علو منخفض، ما أدى إلى تطاير خيام النازحين في منطقة المواصي نتيجة لقربها الشديد من الأرض.

وتابع: «في الجنوب، يُتداول حديث عن اشتباك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، لكن لا تتوفر حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن هذا الحدث الأمني الجاري شمال خان يونس»، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت قبل قليل، مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في المنطقة الغربية من مدينة رفح الفلسطينية.

وشدد على أنه بلغ عدد الشهداء حتى الآن 30، إلى جانب 180 مصابًا بجراح متفاوتة الخطورة، جراء إطلاق النار المباشر من قوات الاحتلال، بالإضافة إلى مشاركة الآليات العسكرية التي أطلقت نيرانها وقذائفها بشكل مكثف تجاه جموع المدنيين في تلك المنطقة.
 

تم نسخ الرابط