آمال رمزي تكشف السبب وراء طلاقها: "اخترت ولاد أخويا بدل الميراث"I فيديو

في ظهور صريح ومؤثر، تحدثت الفنانة آمال رمزي عن جانب إنساني خفي من حياتها الشخصية، خلال لقائها في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدّمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة الشمس.
كما شاركت آمال رمزي جمهورها بقصة طلاقها، التي كشفت عن ملامحها لأول مرة، مؤكدة أن قرارها كان نابعًا من قلب أم ومسؤولة تجاه أسرة شقيقها بعد فقدان والدتها.
طلقني علشان الميراث
روت آمال رمزي تفاصيل تجربتها الشخصية، موضحة أن زواجها استمر ست سنوات، لكنها لم تُنجب، وقررت تخصيص حياتها لرعاية أبناء شقيقها الذين تُوفيت والدتهم، لتكون هي الحضن والملجأ لهم.
وقالت آمال رمزي خلال اللقاء:"جوزي طلقني علشان يحرمني من الميراث، لأني مردتش أخلف، قولتله: أنا عايزة أربي ولاد أخويا بعد 6 سنين جواز. ولما بلغني إنه هيطلقني قولتله براحتك، بس أنا مش هسيب ولاد أخويا.. أسيبهم لمين؟ ماما توفت وكانت بترعاهم، وحرام أكون أنانية."
وأضافت آمال رمزي أن قرارها لم يكن سهلًا، لكنه نابع من إحساس بالمسؤولية العائلية، مشيرة إلى أن حبها للأطفال، وارتباطها العاطفي بأبناء شقيقها، جعلاها تفضّل دور "الأم الثانية" على أي اعتبارات أخرى.
قرار إنساني قبل أم عاطفيًا
أكدت آمال رمزي أن ما قامت به لم يكن تضحية، بقدر ما كان واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشيرة إلى أنها وجدت في حضانة أطفال العائلة المعنى الحقيقي للعطاء.
وتفاعل جمهور آمال رمزي مع البرنامج بشكل واسع مع تصريحاتها، معتبرين أنها نموذج للمرأة المسؤولة التي وضعت الأسرة قبل المصلحة الشخصية، وقدّمت رسالة نادرة في زمن يغلب عليه الاهتمام بالذات.
رصيد فني حافل
إلى جانب جوانبها الإنسانية، لا يمكن إغفال المسيرة الفنية الطويلة لآمال رمزي، التي تمتد لعقود طويلة، وكان آخر أعمالها الفنية مسلسل "عيش أحلامك" الذي عُرض في عام 2018، بمشاركة نخبة من النجوم تحت إخراج أشرف الغزالي.
وضم العمل فنانين مثل: عبد الرحيم حسن، محمود عامر، منة المصري، إسلام عماد، صوفيا ياسين، شريف الخيام، باهر الشافعي، محمد الفقي.
أكثر من 100 عمل
امتدت مسيرة آمال رمزي لتشمل أكثر من 100 عمل فني، بين المسرح، الدراما، والسينما. ومن أبرز ما قدمته من مسرحيات:حكاية 3 بنات – الزوج أول من يلعب – الكلامنجية – أنا أجدع منه – الضيف اللي هو – الطرطور، وأيضًا مسلسلات: حارة السقايين – الكهف – شفيقة ومتولي – الجاني – قافلة زمان.

رسالة وفاء وتضحية إنسانية
بصراحتها المعتادة وإنسانيتها العميقة، أثبتت آمال رمزي أن الفن الحقيقي لا يقتصر على الأدوار على المسرح أو أمام الكاميرا، بل يمتد إلى المواقف والمبادئ التي تعيشها النجوم في حياتهم الواقعية، لتبقى مثالًا يحتذى به في الوفاء والتضحية والعطاء.