الفنانة آمال رمزي تكشف عن رسالة رشدي أباظة لها التي مازلت أعيش عليها | فيديو

كشفت الفنانة آمال رمزي عن محطات مؤثرة في مشوارها الفني وحياتها الشخصية، خلال ظهورها في برنامج "مساء الياسمين" مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس، حيث تحدّثت بصراحة عن شغفها بالفن، وعلاقتها بكبار النجوم، وذكريات خاصة من كواليس السينما والمسرح.
عشق آمال رمزي للمسرح
أكدت آمال رمزي أن المسرح هو عشقها الأول، موضحة أنها قررت منذ سنوات أن تعمل بحرية تامة، دون الحاجة لأي دعم مادي من الآخرين.
وقالت آمال رمزي في حديثها:"أنا بعشق المسرح، وعملت وديعتين بحط فيهم فلوس، وبصرف من فوائدهم، علشان أقدر أختار الشغل اللي يعجبني من غير ما أحتاج لحد"، وبهذه الكلمات عكست روح الاستقلال الفني التي تميزت بها آمال رمزي، وحرصها على تقديم ما تحب دون تنازلات.
ذكريات مع رشدي أباظة
تحدّثت آمال رمزي أيضًا عن تجربتها مع الفنان الراحل رشدي أباظة، قائلة إنها شاركت معه في ثلاثة أفلام، وكان دائم النصح لها بالاهتمام بموهبتها.
وأوضحت آمال رمزي قائلة:"كان دايمًا يقولي: اهتمي بشغلك، الناس هتهتم بيكي. وفي فيلم بابا عايز كده، قالي لازم تبقي مايصة، وكنت بتمرجح مع محمد عوض، وقال لي قولي الجملة بمياصة: زغلول تعال مرجحني"، ويظهر من هذه التفاصيل عمق العلاقة الفنية التي جمعتها بكبار النجوم، وكيف أثرت تلك التوجيهات في أدائها.
عن ميمي شكيب
لم تُخفِ آمال رمزي تأثرها بما مرت به الفنانة ميمي شكيب، وعبّرت عن حزنها الشديد تجاه ما وصفته بـ"الظلم الكبير" الذي تعرّضت له.
وقالت آمال رمزي:"ميمي شكيب اتظلمت أوي، كانت بنت بشوات، بس الظروف ظلمتها وصعبانة عليا جدًا"، وتعكس كلماتها وفاءً واعترافًا بجميل الأجيال السابقة التي تركت بصمة كبيرة في الفن المصري.
أعمال آمال رمزي الأخيرة
اختتمت رمزي حديثها بالإشارة إلى آخر أعمالها، وهو مسلسل "عيش أحلامك" الذي عُرض في عام 2018، من إخراج أشرف الغزالي، وبطولة مجموعة من الفنانين أبرزهم: عبد الرحيم حسن، محمود عامر، منة المصري، إسلام عماد، وغيرهم.
وتملك آمال رمزي مسيرة فنية ثرية تجاوزت فيها حاجز 100 عمل فني، ما بين المسرح والدراما والسينما، ومن أبرز أعمالها: "مسرحيات: حكاية 3 بنات، الزوج أول من يلعب، الكلامنجية، أنا أجدع منه، الطرطور، الضيف اللي هو، أيضًا مسلسلات: حارة السقايين، الكهف، شفيقة ومتولي، الجاني، قافلة زمان.

فنانة من الزمن الجميل
بكلماتها العفوية وذكرياتها النادرة، أعادت آمال رمزي إلى الأذهان صورة الزمن الفني الجميل، وروح الفنان الحر الذي اختار أن يمشي طريقه بإخلاص وفن دون ضجيج.