بقلادة تحمل لغزًا.. جينيفر لورانس تُشعل التساؤلات حول مولودها الثاني

في خطوة بسيطة لكنها مثيرة، عادت النجمة العالمية جينيفر لورانس لتخطف الأنظار مجددًا، بعد ظهورها الأخير في شوارع نيويورك وهي ترتدي قلادة ذهبية تحمل حرفين غامضين، ما فتح باب التكهنات حول هوية طفلها الثاني، الذي لم تُعلن عن تفاصيله بعد.

حروف مشفّرة

رصدت عدسات المصورين لورانس في نزهة عفوية، وقد اختارت إطلالة بسيطة وعفوية، لكن القلادة التي ارتدتها لم تمر مرور الكرام؛ إذ حملت حرفين فقط:"C" الذي يرى المتابعون أنه إشارة واضحة لاسم ابنها الأول "ساي / Cy"، المولود في فبراير 2022،

بينما جاء الحرف الثاني "L" كعنصر جديد، دفع الجمهور للتساؤل عمّا إذا كان يشير إلى اسم مولودها الثاني، الذي لم تُفصح عنه النجمة حتى الآن، حفاظًا على خصوصية عائلتها الصغيرة.

تقارير تؤكد ولادتها في أبريل

كانت تقارير فنية قد تداولت في وقت سابق خبر ولادة جينيفر لورانس لطفلها الثاني في أبريل 2024، من زوجها كوك ماروني، دون صدور أي تصريح رسمي من النجمة أو وكالتها حول الاسم أو الجنس أو أي تفاصيل تتعلق بالمولود.

وتعكس هذه السرية أسلوب لورانس المعروف في فصل حياتها الشخصية عن الأضواء، حيث لم تعلن عن ابنها الأول أيضًا إلا بعد مرور أشهر على ولادته.

حب هادئ وزواج خاص داخل قصر تاريخي

يُذكر أن علاقة جينيفر لورانس بزوجها كوك ماروني، مدير معرض فني مرموق، بدأت عام 2018 بعد تعارف تم عبر صديقة مشتركة. 

وتوّجت قصة الحب بخطوبة ثم زفاف حميمي في أكتوبر 2019 داخل قصر "بيلكورت" التاريخي في رود آيلاند، بحضور عدد محدود من المشاهير، أبرزهم أديل وإيما ستون.

"أعظم إنسان قابلته".. لورانس تصف علاقتها بزوجها

في لقاءات سابقة، لم تتردد لورانس في التعبير عن عمق مشاعرها تجاه زوجها، واصفةً إياه بـ"أعظم إنسان قابلته في حياتي"، مؤكدة أنها شعرت منذ البداية براحة داخلية جعلتها واثقة من قراراتها المتعلقة بالارتباط وتكوين عائلة.

احترام للخصوصية

ورغم صمتها الإعلامي، يرى كثيرون أن القلادة الذهبية التي ارتدتها النجمة البالغة من العمر 33 عامًا، تُعد بمثابة رسالة خفية ولكن صادقة، توجّهها لجمهورها الذي لطالما احترم خصوصيتها، وتبقى هوية "L" غامضة حتى الآن، بانتظار أن تُقرر لورانس ما إذا كانت ستكشف عن المزيد لاحقًا أم لا.