"مطبخ المصرية بإيد بناتها".. 12 سيدة توزعن وجبات الخير على المحتاجين بدمياط

تفقدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، فاعليات مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها"، ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة ومديرية التربية والتعليم، حيث أُقيمت بمطبخ المدرسة الفندقية العسكرية برأس البر، وذلك بحضور مروة نبيل مقرر المجلس القومي للمرأة بدمياط، والشيخ محمد سلامة مدير عام مديرية الأوقاف، ومحمد الحمزاوي مدير عام إدارة عزبة البرج التعليمية، وعادل المغربي مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم،  تنفيذا لتوجيهات  الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط .

تأتي مبادرة مطبخ المصرية، ضمن احتفالات المجلس القومي للمرأة بشهر رمضان المبارك، وتستهدف توفير 230 وجبة يوميا على مدار الشهر الكريم يتم توزيعها للأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظة دمياط، بتنفيذ 12 سيدة يتم تدريبهم وتغييرهم يومياً بهدف دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها في المجتمع، حيث يتم توفير تلك الأطعمة من خلال وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة.
 

وأشادت نائب محافظ دمياط، بفكرة المبادرة والجهد المبذول من الجهات المشاركة والسيدات المشاركات،  مشيرة إلى أن المبادرة تعد مشروعًا مجتمعيًا تنمويًا يهدف لتنمية الأسرة المصرية ودعم المرأة وتعزيز دورها فالمجتمع وتحقيق تمكين المرأة اقتصاديًا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية إعداد جدول لتوزيع الوجبات، للتأكد من الوصول إلى  كافة القرى والمناطق المستحقة والتي بها احتياج بالمحافظة.

الجدير بالذكر، أن مبادرة "مطبخ المصرية بأيد بناتها" تستمر يومياً على مدار شهر رمضان المبارك، وتعد مبادرة مجتمعية ذو بعد تنموي تهدف لتوفير وجبات غذائية للأسر الأكثر احتياجا بقرى محافظة دمياط ، كما تهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة وتوفير فرص عمل مستدامة لها من خلال توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات بالاستفادة من مهارتهن الخاصة بالطبخ ليصبحن طاهيات محترفات مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي لهن.
 

ووزع متطوعي جمعية الهلال الأحمر المصري في محافظة  دمياط، وجبات الخير على الأهالي في المحافظة وفي المساكن الشعبية والمناطق الأكثر احتياجا في دمياط خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم طهي الوجبات داخل مطبخ جمعية الهلال الأحمر، وتوزيعها على الأسر المحتاجة بمشاركة العشرات من الشباب والفتيات المتطوعين لذلك العمل.