“جدل على فيس بوك”.. شائعات تضرب موعد نتيجة الثانوية العامة و«التعليم» ترد رسمي

تسبب تداول أنباء غير رسمية بشأن موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 في إثارة جدل واسع بين طلاب الثانوية وأولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على فيسبوك، وذلك بعد انتهاء الامتحانات مباشرة، وسط حالة من الترقب والتوتر.

وانتشرت خلال الساعات الأخيرة منشورات تزعم أن نتيجة الثانوية العامة 2025 ستُعلن رسميًا يوم 22 يوليو الجاري، وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم للتدخل الفوري لنفي هذه الأخبار.

وقال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن كل ما يُنشر بشأن تحديد موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة أو مؤشرات النجاح غير صحيح، مطالبًا بعدم الانسياق وراء الشائعات أو المنشورات المجهولة المصدر.

وأكد زلطة أن الوزارة حريصة على الشفافية، وستعلن كافة التفاصيل الخاصة بالنتيجة فور الانتهاء من أعمال التصحيح ورصد الدرجات، من خلال منصاتها الرسمية فقط، مشددًا على أن الهدف هو طمأنة الطلاب وتوفير معلومات دقيقة.

وأوضح أن نتيجة الثانوية العامة 2025 ستُعرض بالدرجات وليس بنظام الألوان أو التقديرات، وستشمل كشفًا تفصيليًا لدرجات الطالب في جميع المواد الأساسية وغير الأساسية، وحالته ما إذا كان ناجحًا أم راسبًا، أو له دور ثانٍ أو باقي للإعادة.

ويطالب مسؤولو الوزارة الطلاب وأولياء الأمور بالتريث والاعتماد على البيانات الرسمية فقط، إلى حين الانتهاء من إعداد النتيجة بالشكل النهائي، مؤكدين أن العمل جارٍ بدقة داخل الكنترولات.

ويشارك في التصحيح آلاف المعلمين من مختلف محافظات الجمهورية، بعد خضوعهم لتدريبات مكثفة على نموذج الإجابة وكيفية توزيع الدرجات. ويؤدي المصححون عملهم داخل الكنترولات المغلقة، وتحت إشراف رؤساء اللجان وموجهي المواد، مع الالتزام الكامل بتعليمات الوزارة بشأن مراجعة الورقة أكثر من مرة قبل اعتماد الدرجة النهائية.

من جانبه، شدد محمد عبد اللطيف  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة تحري الدقة في عملية التصحيح، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تسمح بأي خطأ قد يؤثر على مستقبل طالب. 

وأوضح أن أوراق الإجابة يتم تصحيحها إلكترونيًا في المواد الموضوعية، بينما يتم التصحيح اليدوي في الأسئلة المقالية وفق نموذج محدد يراعي جميع جوانب الإجابة.

وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب، مؤكدًا أن أعمال التصحيح تخضع لمراقبة مستمرة لضمان الشفافية. وتُجرى مراجعات داخلية بعد التصحيح الأولي لضمان دقة النتائج قبل اعتمادها.