قصة زوجة اتفقت مع الشيطان على قتل زوجها بمساعدة عشيقها بمركز الحامول

سنوات طويلة قضاها فى الغربة ليحقق لزوجته وأولاده حياة كريمة واصل الليل بالنهار ليلبى مطالبهم ويؤمن مستقبلهم وبينما يعاني الآلام الغربة كانت زوجته قد ارتمت فى أحضان الشيطان تنهل من بئر الخيانة ، ففى الوقت الذى يعد فيه الزوج الأيام ليعود إلى أسرته كانت هى تتمنى الا يعود فقد وجدت البديل الذى تنفق عليه أموال الزوج المخدوع الذى حرم نفسه من كل شيئ ليرسلها لها لتجسد المعنى الحقيقى للغدر ، ولم تكتفي بذلك ففى الوقت الذى قرر فيه الزوج العودة ليعيش وسط أولاده الذين حرمته الغربة منهم وزوجته التى اعتقد انها ستفرح بقراره قررت هى أن تتخلص منه للأبد فقد اعتادت الخطيئة واستدرجت زوجها وقدمته قربانا لاستمرار علاقة آثمة و كأنها حرباء تتلون ادعت الحزن و الانهيار لتكمل جريمتها بل جرائمها فى حق من قدم لها سنوات عمره فى الغربة لاسعادها ودهست تحت قدميها أطفالها الصغار لتحقيق رغبة دنيئة .
استغلت سفر زوجها و ارتمت فى بئر الخيانة
أطلقت الزوجة اللعوب العنان لشهواتها الدنيئة خلال سفر زوجها للخارج وارتبطت بعلاقة أثمة مع شاب سيئ السمعة من مدينة الحامول يصغرها في العمر بعدة سنوات وكانت تقضي معه الأوقات المحرمة في خلسة من الجميع، حتي عاد الزوج من السفر واستقر في القرية ولاحظ خروجها من المنزل بدون سبب أو داعي و بدأ يضيق الخناق عليها ، فضاقت ذرعا به وبمنعه لها من الخروج من المنزل يوميا ، وهى التى اعتادت إطلاق العنان لهواها وتعلقت بصديقه ولم تعد تستطيع الإستغناء عنه فبدلا من أن تراجع نفسها كان قرارها الخلاص من زوجها بالإتفاق مع صديقها ، واقنعته بالتخلص من الزوج حتي يخلو لهما الجو و للاستلاء علي أمواله التى جمعها بالعرق والتعب طوال سنوات الغربة وبدأت تخطط للخلاص منه وقتله بدون أن ينكشف أمرهما ، ونجحت بالفعل الزوجة في إقناع صديقها وقامت بوضع خطة استدراجه إلي الحقول الزراعية فى وقت متأخر بعد عودة المزارعين إلى منازلهم خاصة أنه كان قد إتفق مع شقيقه الأصغر علي ري الأرض الزراعية بعد العشاء.
استدرجت زوجها وسط الزراعات
وإتفقت مع صديقها علي قيامه بإطلاق النار علي رأس زوجها ، ولم تضيع الوقت فقد استدرجت الزوج إلى الحقل بحجة الاطمئنان على شقيقه أثناء رى الحقل وفى مكان خالى من المارة قام شريكها بإطلاق الرصاص عليه ليرديه قتيلا .
بدأت وقائع القضية عندما عثر المزارعين من أبناء قرية 8 العنابر التابعة لمركز الحامول علي جثة المجني عليه ( 39 سنة ) عامل زراعي ، وسط الحقول الزراعية جثة هامدة وبه أثار طلق ناري في منطقة الرأس، وقاموا بإبلاغ ومركز شرطة الحامول، حيث إنتقلت علي الفور الأجهزة الأمنية الي موقع الجريمة،
بكاء الزوجة اللعوب
وفور اخبار الزوجة بنبأ مقتل زوجها عن طريق شقيقيه قامت بإطلاق الصراخ والعويل والبكاء بحرقة شديدة وإمعانا في الحزن وإبعاد الشبهة عنها قامت بشق ملابسها وهي تهيل التراب علي رأسها، وتمادت في ذلك بطريقة أثارة شك وريبة رجال المباحث .
وكشف التحريات أن الزوجة كانت على علاقة بأحد الأشخاص خلال سفر زوجها للخارج وكانت هذه هي بداية خيط الكشف عن جريمة قتل الزوج وكشف غموض الجريمة.
الأمن كشف الجريمة
وكان اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقي إخطارًا من العميد خالد القاضي، مأمور مركز شرطة الحامول بوصول جثمان شخص ( 39 عامًا) عامل زراعي إلى مستشفى الحامول المركزي جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، حيث كشف التقرير الطبي المبدئي علي جثة المجني عليه عن وجود فتحة دخول بالرأس بقطر 2 سنتيمتر ، و قرر شهود العيان أنهم عثروا على جثة المجني عليه وسط الأراضي الزراعية .
وقد كشفت تحريات العميد أحمد صباحى مدير المباحث الجنائية بكفر الشيخ ، أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل بالاشتراك مع زوجة المجني عليه حيث تربطهما علاقة غير شرعية نشأت بينهما أثناء سفر الزوج للعمل بالخارج وقررا معًا قتله حتي يخلو لهما الجو وتستولي علي أمواله.
ومن خلال عدد من الاكمنة باشراف العقيد محمد أبو الخير، رئيس فرع البحث بالحامول تمكنت القوات بقيادة الرائد صلاح الدين صالح رئيس مباحث الحامول من القبض على المتهمين موظف مفصول وربة منزل بتهمة قتل زوج الأخيرة للخلاص منه عقب ارتباطهما بعلاقة غير شرعية جمعت بينهما خلال سفر الزوج للخارج، وقد تم القبض علي الزوجة حيث اعترفت بالجريمة وقيامها بقتل زوجها، حيث قام شريكها بأطلاق رصاصة على رأس زوجها بعد استدراجه إلى موقع الجريمة عن طريقها ليلا
وهو ما كان الصدمة لأهالي القرية و أشقاء المجنى عليه الذين كانوا يعتبرون المتهمة شقيقتهم و لم يتخيلوا أنها كانت تخدعهم طيلة تلك السنوات فقد حطمت اسرتها و تركت لاطفالها ارثا ثقيلا من العار سيلاحقهم طيلة حياتهم و دهست كل معانى الامومة تحت أقدامهم بحثا عن سعادة زائفة .