عاجل

سيدة تستعيد عافيتها بمستشفى 30 يونيو ببورسعيد بعد مضاعفات خطيرة خارج التأمين

دعاء بعد تعافيها
دعاء بعد تعافيها بمستشفى 30 يونيو

في مشهد يُجسد أهمية منظومة التأمين الصحي الشامل، تمكن فريق طبي بمستشفى 30 يونيو التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد، من إنقاذ سيدة تُدعى "دعاء" كانت تعاني من مضاعفات خطيرة أعقبت عملية جراحية أُجريت لها خارج المنظومة الصحية الرسمية.

بدأت حكاية دعاء بعد خضوعها لجراحة في منطقة البطن، ولكن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير، إذ لم يلتئم الجرح، واحتاجت إلى تدخل جراحي متكرر دون جدوى. عاشت دعاء فترة صعبة من الألم الجسدي والضغط النفسي، تنقلت خلالها بين عدة مستشفيات بحثًا عن حل طبي يُنهي معاناتها.

عندما وصلت إلى مستشفى 30 يونيو ببورسعيد، استقبلها الفريق الطبي بقسم الجراحة، بقيادة الدكتور إيهاب سعيد، استشاري الجراحة العامة، وتم تشخيص حالتها ووضع خطة علاج دقيقة. بدأت رحلة التعافي بإجراء تنظيف جراحي شامل، تلاه متابعة دقيقة للحالة باستخدام جهاز الشفط الهوائي المعروف بـ"VAC"، الذي تم تركيبه لفترة تجاوزت 45 يومًا لضمان التئام الجرح. خلال هذه المرحلة، خضعت دعاء لفحوصات وتحاليل دورية ساهمت في ضبط المسار العلاجي، إلى أن تمكّن الفريق من إجراء جراحة ناجحة لإغلاق الجرح بشكل نهائي.

اليوم، وبعد فترة علاج امتدت لأسابيع، استعادت دعاء عافيتها بشكل كامل، وعادت إلى حياتها الطبيعية، بفضل رعاية طبية متكاملة شارك فيها فريق من الأطباء وأطقم التمريض والصيدلة الإكلينيكية والرعاية المركزة ومكافحة العدوى.

وتؤكد إدارة المستشفى أن هذه الحالة تُعد مثالًا على قدرة مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية على التعامل مع الحالات الدقيقة والمعقدة، بفضل ما تملكه من تجهيزات طبية متطورة ونظم متابعة حديثة تضمن جودة الخدمة واستمراريتها.

وقالت دعاء، إنها لم تشفَ من جرحها فقط، بل استعادت أيضًا شعورًا عميقًا بالأمان والثقة، مشيدة بحسن المعاملة واهتمام الطاقم الطبي الذي لم يتركها لحظة خلال رحلة العلاج. وأضافت أن تجربتها داخل مستشفى 30 يونيو كانت فارقة، وغيرت نظرتها كليًا إلى مستوى الرعاية الصحية في مصر.

واضافت أن تجربتها تؤكد ما تقدمه منظومة التأمين الصحي الشامل من خدمات صحية متقدمة، ورعاية ترتكز على التكامل والإنسانية في التعامل مع المرضى، لتتحول رحلة العلاج من الألم إلى الأمل.
 

تم نسخ الرابط