بعد أزمتها مع مها الصغير.. معلومات عن الدكتورة هبة قطب

تصدر اسم الدكتورة هبة قطب، محركات البحث على شبكة الانترنت، بعد تردد اسمها بجانبالإعلامية مها الصغير إذ اتهمت الأخيرة بسرقة أسم برنامجها “كلام كبير” والتي شغلت تصريحاتها الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية.
من هي هبة قطب؟
هبة قطب، من مواليد 19 سبتمبر 1967، وهي طبيبة وأستاذة مساعد بكلية الطب جامعة القاهرة، وحصلت على الدكتوراة من فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت رسالتها عما ورد في الإسلام عن العلوم الجنسية.
الدكتورة هبة قطب، حظيت بشهرة واسعة بسبب ظهورها الإعلامي كمتخصصة في طب الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية والأسرية من وجهة نظر إسلامية، وكأن لها عدد من البرامج التلفزيونية في عدة فضائيات كما كانت ضيف دائم على عدد من البرامج.
وتبلغ الدكتورة هبة قطب، من العمر 53 عاما، وهي متزوجة من الدكتور هشام علي حسن، أستاذ جراحة العيون بالقصر العيني، ولديهم ثلاث بنات هن دينا، وراندة، ولبنى، درسن في الجامعة والمدارس الثانوية بكندا.

سبب شهرة هبة قطب
وأطلقت الدكتورة هبة قطب، موقع الكتروني على شبكة الانترنت، تصف نفسه فيه بأنها «رائدة متخصصة في علم الجنس والاستشارات الزوجية والأسرية»، وأنها أول معالجة في الأمراض الجنسية في العالم العربي، وأول من بدأ مهنة المستشار المتخصص في علم الجنس في العالم العربي، ومحاضرة في المؤتمرات العالمية المعنية بشؤون الأسرة، والشريك المؤسس للعديد من المنظمات غير الحكومية في العالم العربي والتي تعمل في مجال الاستشارة والتوجيه الأسري، ومؤسسة المناهج الجنسية في المنظمة الكويتية The Light Chair، وأستاذ وعضو لجنة الحكماء بالأكاديمية الأمريكية للطب الجنسي بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهاك الملكية الفكرية والإبداعية للناس شيء مؤلم
وأضافت هبة قطب: “انتهاك الملكية الفكرية والإبداعية للناس شيء مؤلم وضار وغير مقبول، أنا لا اتهمها بشيء ولا اعرف من اختار اسم البرنامج ولا اعرف محتواه لكن وجب التنبيه والتنويه”.ومع ذلك، فقد انتقد البعض ما فعلته هبة قطب في اتهامها لـ مها الصغير، حيث كتب متابع: “رغم الخطأ الغير مبرر الا عملته مها وخطأ شديد الخطوره لكن ممكن يا دكتور هى مش على علم ببرنامح حضرتك والا هو برنامج علمى وان هى اخدت الاسم فممكن يكون المحتوى غير تعليقى لحضرتك لانك اكثر ثقافه وعقلانيه لتدركى ان ممكن هجومنا الشديد على مها قد يدفعها لاذية نفسها خصوصا انها تحت ضغوط نفسيه كبيره محاط بها من كل الجوانب اخشى انه حينما نصحح الاخطاء نقع فى خطأ اعظم يجب ان نرحم عزيز قوما فلا يعلم ما بنفسها الا الله”.

واستنكر آخر: “هي إيه فكرة ملكية فكرية في اسم برنامج ؟ إيه الفكر يعني خصوصا كمان أن الاسم عادي مافيهوش أي ابداع يعني شوفي حضرتك بتتكلمي أن من كام سنة كان في برنامج بتاع حضرتك بالاسم دا أنا أول مرة اعرف الاسم، الناس مش أسماء، الناس أثر اللي أهم من اسم البرنامج، الفكرة اللي بيقدمها والهدف، مع كامل اعتراضي على أستاذة مها في سرقة اللوحات خصوصًا أن أنا فنانة تشكيلية ولا اعرف وافهم يعني إيه حد يبقى تعبان في عمل فني وحد يجي ياخده بالكامل ويقول دا بتاعي فدي حاجة ودي حاجه تانية”.