الموز وتقلصات العضلات: هل هو فعّال فعلًا في تخفيف التشنجات؟لا ينشر

الموز وتقلصات العضلات من المواضيع الشائعة في عالم التغذية والصحة، إذ يُعرف الموز بفوائده الغنية في دعم الأداء العضلي والوقاية من التشنجات. لكن هل فعاليته مؤكدة ومباشرة؟ الإجابة تعتمد على فهم مكوّناته ودوره في الجسم.
الموز وتقلصات العضلات: علاقة مفيدة ولكن ليست سحرية
يرتبط الموز وتقلصات العضلات من خلال احتوائه على البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم، وفيتامين B6. هذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في دعم الإشارات العصبية وانقباض العضلات بسلاسة. لكن تناول موزة واحدة بعد التمرين لا يعني بالضرورة زوال التشنج فورًا، بل يُفضل تضمينه ضمن نظام غذائي متوازن للوقاية على المدى الطويل.
وفي حالات الجفاف أو نقص الإلكتروليتات، فإن تناول الموز وحده قد لا يكون كافيًا، بل يتطلب دعمًا بمصادر أخرى تحتوي على صوديوم وسوائل كافية لترطيب الجسم.
أنواع التقلصات التي قد يساعد الموز في تخفيفها

تشير الدراسات إلى أن العلاقة بين الموز وتقلصات العضلات إيجابية بشكل خاص مع:
تقلصات الساق أثناء الليل
تشنجات ما بعد التمارين
تقلصات الدورة الشهرية عند النساء
يعود ذلك إلى توازن الكربوهيدرات والألياف والمعادن داخل الموز، مما يجعله خيارًا غذائيًا جيدًا.
من الأكثر عرضة لتقلصات العضلات؟

يرتبط موضوع الموز وتقلصات العضلات بفئات معينة تعاني من التشنجات بشكل متكرر، مثل:
الرياضيين أو ممارسي التمارين المكثفة
كبار السن الذين يعانون من نقص في البوتاسيوم أو الترطيب
النساء الحوامل
الأشخاص المصابين بالجفاف أو السمنة
مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري أو مشاكل الأعصاب
أغذية بديلة تدعم صحة العضلات
لتعزيز نتائج الموز وتقلصات العضلات، يُنصح بإدخال هذه الأطعمة:
الأفوكادو: غني بالبوتاسيوم والدهون الصحية
مرق العظام: يوفر الكالسيوم والمغنيسيوم
ماء جوز الهند: يرطّب الجسم ويوفر إلكتروليتات
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب
البطيخ والطماطم: يحتويان على الماء والمعادن
المكسرات والحليب: مصادر غنية بالبروتين والمغنيسيوم
خلاصة العلاقة بين الموز وتقلصات العضلات
رغم أن العلاقة بين الموز وتقلصات العضلات مفيدة، إلا أن الموز وحده لا يكفي لعلاج المشكلة، بل يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي شامل. الحفاظ على الترطيب وتناول أطعمة متنوعة يدعم صحة العضلات ويمنع التقلصات بشكل فعّال.