عاجل

بعد حريق سنترال رمسيس.. الإنترنت يعود تدريجيًا وتعويضات فورية للمشتركين|فيديو

سنترال رمسيس
سنترال رمسيس

أكد المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن أغلب خدمات الاتصالات والإنترنت عادت إلى طبيعتها بعد الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الجهاز تحرك بشكل عاجل للتعامل مع الموقف وضمان استمرار الخدمات الحيوية للمواطنين دون انقطاع.

وأوضح إبراهيم خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة MBC مصر،أن سنترال رمسيس ليس السنترال الرئيسي في مصر، رغم أهميته الكبيرة، مؤكدًا أن البنية التحتية للاتصالات في مصر تعتمد على شبكة واسعة ومتنوعة من السنترالات موزعة جغرافيًا على مستوى الجمهورية، وهو ما ساهم في تقليل تأثير الحريق.

https://www.facebook.com/share/v/16n9Nkq69v/

خدمات الإنترنت والاتصالات تعود تدريجيًا

قال إبراهيم إن الأولوية منذ اللحظة الأولى للحريق كانت إعادة تشغيل الخدمات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مثل البنوك، البورصة، وخدمات الدفع الإلكتروني، لافتًا إلى أن معظم هذه الخدمات عادت للعمل بالفعل، من بينها خدمات "إنستا باي" والبورصة المصرية.

وأضاف أن خدمات الإنترنت الأرضي والمحمول تشهد تحسنًا مستمرًا، مشددًا على أن الفرق الفنية تعمل على مدار الساعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها بالكامل، موضحًا أن شبكة الطوارئ لم تتأثر بشكل كبير، وتم الإعلان عن أرقام بديلة تضمن استمرارية الاتصال في الحالات العاجلة.


تعويضات للمشتركين.. جيجابايت مجانية

وأعلن المهندس محمد إبراهيم أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قرر منح تعويضات فورية للمشتركين المتضررين من انقطاع الخدمة.

وأوضح أن كل مستخدم للهاتف المحمول سيحصل على جيجابايت إنترنت مجانية، بينما يحصل مستخدمو الإنترنت الأرضي على 10 جيجابايت مجانًا، وفي حال كان الإنترنت الأرضي لا يزال غير مفعل في بعض المناطق، يمكن للمستخدم الحصول على 5 جيجابايت إضافية على الهاتف المحمول كحل بديل.

واختتم إبراهيم حديثه بتأكيده على أن البنية التحتية للاتصالات في مصر أثبتت مرونتها، وأن هناك خططًا لتقويتها بشكل أكبر حتى تكون أكثر استعدادًا للتعامل مع أي أزمات طارئة في المستقبل.

تم نسخ الرابط