عاجل

تأسيس مركز الدراسات العربية المعاصرة للناطقين باللغة الإسبانية في مدريد

مركز الدراسات
مركز الدراسات

أُعلن في العاصمة الإسبانية مدريد عن تأسيس مركز الدراسات العربية المعاصرة Centro de Estudios Árabes Contemporáneos, CEARC، وهو مؤسسة بحثية جديدة تسعى إلى تعزيز الفهم للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في العالم العربي المعاصر لدى الجمهور الناطق باللغة الإسبانية، لاسيما في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

أسباب تأسيس المركز

ووفقًا لمركز أبعاد للأبحاث ودراسة السياسات، يأتي تأسيس هذا المركز في إطار توسيع نطاق المعرفة المتخصصة حول قضايا المنطقة، عبر بناء جسور التواصل بين المجتمعات الأكاديمية الناطقة بالإسبانية والعربية، ودعم الإنتاج البحثي الرصين عن التحولات التي يشهدها العالم العربي.ويطمح المركز إلى الإسهام الفاعل في دراسة العلاقات الإسبانية-العربية خصوصًا، والعلاقات الأوروبية-العربية عمومًا، من خلال تناول أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويسعى أيضًا إلى أن يشكّل فضاءً أكاديميًا للحوار والتبادل المعرفي بين الباحثين والمهتمين بهذه العلاقات، إلى جانب تقديم المعرفة المنتَجة باللغة العربية حول قضايا المنطقة بما يتيح تداولها في الأوساط الناطقة بالإسبانية. ويرأس مجلس إدارة المركز ميغيل إيرناندو دي لاراميندي، أستاذ الدراسات العربية في جامعة كاستييا لامانتشا في طليطلة، ويشغل عضوية المجلس كلٌ من سونيا بولس، أستاذة القانون الدولي في جامعة نبريخا في مدريد، ومحمد المصري، الباحث والمدير التنفيذي للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. أما منصب المدير التنفيذي لمركز الدراسات العربية المعاصرة فيشغله هيثم عميرة فرنانديز.

في كلمة الترحيب التي نشرها على الموقع الرسمي للمركز، أشار المدير التنفيذي إلى أهمية انضمام المركز إلى شبكة المراكز التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وفي هذا الصدد قال: "يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه الشبكة البحثية للمركز العربي الممتدة والعابرة للغات، حيث تصبح اللغة الإسبانية اليوم جزءًا من اللغات التي يصدر فيها إنتاج المركز المعرفي إلى جانب جانب العربية والإنكليزية والفرنسية". من جهتها، أكدت نائبة المدير روزا مينيسيس أن المركز يسعى إلى بناء فضاء بحثي يقوم على الحوار والتفكير النقدي، قائلة: "نهدف إلى أن نكون مرجعًا باللغة الإسبانية في ميدان الدراسات العربية المعاصرة، ملتزمين بالنقاش البنّاء والصرامة الأكاديمية والاحترام كقيم قصوى".

يضم المركز مجلسًا أكاديميًا يتكوّن من باحثين مرموقين من الجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وأوروبا وأميركا اللاتينية، من بينهم: خوسيه أبو طربوش، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة لا لاغونا (جزر الكناري)، وإغناسيو ألفاريز أوسوريو، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وإبراهيم عوض، أستاذ الشؤون العالمية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وإساياس بارينادا، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وإيريني فرنانديز مولينا، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة إكستر (المملكة المتحدة)، ومويسيس غاردونيو غارسيا، أستاذ العلوم السياسية والاجتماعية في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وغابرييل غروم بلا، باحث في العلاقات الدولية في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، وإغناطيوس غوتييريز دي تيران، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة، وبشارة خضر، أستاذ فخري في الدراسات العربية في الجامعة الكاثوليكية في لوفين (بلجيكا)، وليلى نشواتي ريغو، أستاذة الاتصالات في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، ولاورا رويز دي إلفيرا، باحثة في معهد البحوث في التنمية في باريس (فرنسا)، وإدوارد سولير ليشا، أستاذ في العلاقات الدولية في الجامعة المستقلة في برشلونة، ومارتا طويل كوري، أستاذة وباحثة في مركز الدراسات الدولية في كلية المكسيك.

جدير بالذكر أن مركز الدراسات العربية المعاصرة أطلق موقعه الإلكتروني (www.cearc.net) الذي ينشر أبحاثًا ودراسات متخصصة ذات طابع اجتماعي وسياسي واقتصادي واستراتيجي وثقافي وغيرها من القضايا المتعلقة بالعالم العربي المعاصر وعلاقاته ببقية النظام الدولي، خصوصًا مع أوروبا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى تنظيم ندوات وفضاءات حوارية تجمع باحثين ومفكرين وفاعلين من الحقول الأكاديمية والدبلوماسية والإعلامية.

تم نسخ الرابط