أمجد الوكيل: حادثتا الورديان والعاشر من رمضان تبرزان أهمية الصيانة التنبؤية

صرّح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، بأن حادثتي محطتي الورديان والعاشر من رمضان خلال أقل من 48 ساعة، تمثلان ناقوس خطر يُنبه إلى ضرورة تعزيز برامج الصيانة الدورية والتنبؤية في محطات الكهرباء، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال خلال فصل الصيف.
استقرار شبكة الكهرباء
وأوضح الوكيل أن الحادثين رغم اختلاف تفاصيلهما الفنية، إلا أن المؤشرات الأولية تُرجح وجود علاقة بين طبيعة الأعطال ومدى انتظام أعمال الصيانة الوقائية، ما يستوجب الوقوف الجاد أمام تلك الوقائع لاستخلاص الدروس وتفادي تكرارها.
وأشار إلى أن تطوير منظومة الصيانة، وتبني تقنيات التنبؤ بالأعطال، أصبحا من الضرورات الملحة لضمان جاهزية واستقرار الشبكة، داعيًا إلى:
مراجعة أداء المعدات الكهربائية ومدى توافقها مع ظروف التشغيل في مصر.
تأهيل الكوادر الفنية على أعلى مستوى للتعامل السريع مع الأعطال والطوارئ.
تحديث أدلة التشغيل وتعزيز إجراءات السلامة داخل المحطات.
الاستثمار في أنظمة الرصد والاستجابة الذكية.
وختم الدكتور أمجد الوكيل تصريحه بالتأكيد على أن الصيانة لم تعد مجرد إجراء روتيني، بل أصبحت ركيزة استراتيجية لضمان استمرارية الخدمة الكهربائية وكفاءتها، داعيًا إلى تحويل هذه الحوادث إلى فرصة لتقويم الأداء وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.