الأوقاف تعقد (116) ندوة علمية حول ظاهرة الإدمان الرقمي وسبل الحماية

عقدت وزارة الأوقاف (116) ندوة علمية، تحت عنوان: «إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة وأثره على الفرد والمجتمع»، وذلك في جميع محافظات الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج الندوات العلمية.
إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة وأثره على الفرد والمجتمع
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة الوزارة الدعوية لمواجهة مظاهر التطرف والإلحاد، ومعالجة القضايا الفكرية والسلوكية المعاصرة، وفي مقدمتها تراجع القيم الأخلاقية وتشويه الوعي العام من خلال الوسائل الرقمية.
ويشارك في هذه الندوات نخبة من علماء الأوقاف والمتخصصين، للحديث عن الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية لظاهرة الإدمان الرقمي، وبيان سبل الحماية والتوعية والتصحيح.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الندوات العلمية تهدف إلى بناء وعي حقيقي بقضايا المجتمع، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد استقرار الأسرة والمجتمع، عبر طرح علمي رشيد يعالج الظواهر السلبية بمنهج وسطي مستنير.
"الأعلى للشئون الإسلامية" يشارك في معرض كاراكاس الدولي للكتاب بفنزويلا
شارك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية في فعاليات معرض كاراكاس الدولي للكتاب، الذي يُقام في العاصمة الفنزويلية خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو 2025م، وذلك بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واحتفاءً باختيار مصر ضيفَ الشرف لهذه الدورة المميزة من المعرض.
وفي إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى في نشر الفكر الوسطي المستنير وتقديم صورة الإسلام السمحة، تم إهداء مجموعة من إصدارات المجلس الأعلى باللغات الإسبانية والإنجليزية والعربية إلى فنزويلا؛ لتُعرض في جناح مصر بالمعرض، فضلًا عن توزيع كميات منها على المساجد والمراكز الإسلامية والجامعات الفنزويلية، استجابة لطلب سفير مصر في كاراكاس.
وفي هذا السياق، قدَّم الشيخ/ سمير فوزي عبد الله سلامة، مبعوث وزارة الأوقاف المصرية للمركز الإسلامي الفنزويلي، ومُمثِّل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عرضًا تعريفيًّا ببعض الإصدارات، وذلك في إطار التعريف بالإسلام وأخلاقه، والقيم التي يدعو إليها، وفي مقدمتها التعايش والسلام ونبذ العنف، مؤكدًا دور مصر ووزارة الأوقاف الحضاري والثقافي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، ومشيدًا بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجال الترجمة ونشر الفكر الإسلامي المعتدل. كما وجَّه فضيلته تحية تقدير إلى القائمين على تنظيم المعرض، ووزارة الثقافة المصرية، والهيئة العامة للكتاب، على الإعداد المتميز لهذا الحدث الدولي.
وأشار فضيلته إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفنزويلا، والتي تُعَدُّ من أقدم العلاقات العربية اللاتينية، مؤكدًا أن استضافة مصر كضيف شرف تُعَدُّ خطوة جديدة نحو تعزيز التفاهم الثقافي والحضاري بين الشعبين الصديقين.