زيلينسكي: طالبنا بالضغط على روسيا أكثر من مرة لوقف الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، طالبنا بالضغط على روسيا أكثر من مرة لوقف الحرب حسب خبرعاجل أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".
في سياق سابق، أبلغ البابا ليو، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الفاتيكان مستعد لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الفاتيكان في بيان صحفى إن البابا الذي التقى الزعيم الأوكراني للمرة الثانية منذ توليه البابوية قبل شهرين، ناقش أيضا "الحاجة الملحة إلى سلام عادل ودائم".
وشكر زيلينسكي الكرسي الرسولي على جهوده لمساعدة أوكرانيا في استعادة آلاف الأطفال المزعوم اختطفهم إلى روسيا.
إعادة إعمار أوكرانيا
وأثار الجانبان مجددا إمكانية استضافة الفاتيكان لمحادثات سلام بين موسكو وكييف وهي الفكرة التي رفضتها روسيا في مايو الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي في وقت لاحق مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوج، الذي يحضر أيضًا مؤتمر إنعاش أوكرانيا يومي الخميس والجمعة في روما.
ويهدف الاجتماع إلى حشد الدعم لإعادة إعمار أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تصعد فيه روسيا هجماتها، وتوقف الدعم الأمريكي لكييف منذ تولي ترامب منصبه في يناير.
لكن الرئيس الجمهوري قال هذا الأسبوع إنه سيكثف تسليم الأسلحة إلى كييف واتهم نظيره الروسي فلاديمير بوتن بالحديث "هراء" بشأن أوكرانيا.
زيارة البابا إلى أوكرانيا
وكان اللقاء بين زيلينسكي والبابا ليو هو ثاني لقاء خاص بينهما منذ أن أصبح البابا أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية في مايو.
وقال الفاتيكان في بيان بعد اللقاء: "خلال المحادثة الودية، تم التأكيد على أهمية الحوار باعتباره الوسيلة المفضلة لإنهاء الأعمال العدائية".
وأعرب الفاتيكان عن حزنه على الضحايا وجدد صلواته وقربه من الشعب الأوكراني، وشجع كل جهد يهدف إلى إطلاق سراح السجناء والبحث عن حلول مشتركة.
وأكد الفاتيكان استعداده للترحيب بممثلي روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان لإجراء المفاوضات.
وأضاف زيلينسكي، متحدثا باللغة الإنجليزية: "نريد السلام.. ونعتمد على الفاتيكان وقداسته لمساعدتنا في إيجاد المكان" لعقد اجتماع رفيع المستوى للقادة "لإنهاء هذه الحرب"، وكتب لاحقًا على تيليجرام أنه دعا ليو لزيارة أوكرانيا.
جاءت زيارة زيلينسكي بعد أن شنت روسيا هجوما صاروخيا وطائرات بدون طيار على أوكرانيا هو الأكبر منذ أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، مدعية أنها استهدفت مطارا في منطقة حدودية مع بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
