عاجل

ناجى الشهابى: زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى لمصر مرحلة جديدة من الشراكة

ناجى الشهابى رئيس
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل

صرّح ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانغ، التي بدأت أمس الأربعاء 9 يوليو، ولقاؤه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة مهمة في العلاقات المصرية الصينية، وتؤكد الزخم المتزايد في التعاون بين البلدين، خاصة بعد مشاركته فى قمة "البريكس" بالبرازيل.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى فى تصريحات خاصة لنيوز رووم أن العلاقات الثنائية تمر بفترة ذهبية غير مسبوقة منذ إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، مشيداً بتوسّع التعاون ليشمل الاقتصاد، والثقافة، والفنون، والبنية التحتية، بفضل التفاهم العميق بين قيادتي البلدين.

ونوّه ناجى الشهابى الشهابى إلى التفاهم السياسى الكبير بين القاهرة وبكين تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدًا بدعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها لتصفية القضية بأي شكل، إلى جانب موقفها الواضح في إدانة حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ومطالبتها بوقف العدوان فورًا، بما يتسق مع الموقف المصري الثابت والمطالب بالعدل والسلام.

وأشار إلى أن الزيارة من المتوقع أن تشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز الاستثمار الصيني في مصر، خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الصين هي الشريك التجاري الأول لمصر، وأحد أكبر المستثمرين في السوق المصري.

واختتم مؤكداً أن التجربة الصينية في التحديث تقدم نموذجًا ملهمًا يعزز التنمية المستدامة ويعود بالنفع المباشر على المواطن المصري، وأن التعاون مع بكين يعكس إدراكًا مشتركًا لحجم التحديات الإقليمية والدولية، وضرورة بناء شراكات قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة.

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسي فد استقبل، اليوم، لي تشيانج رئيس مجلس الدولة الصيني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين.

زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس الدولة الصيني نقل تحيات الرئيس الصيني إلى السيد الرئيس، مؤكداً أن الرئيس السيسي يُعدّ صديقاً عزيزاً للصين، ويحظى دائماً بترحيب بالغ في بكين. كما عبّر عن اعتزاز الصين بالعلاقات الوثيقة مع مصر، المستندة إلى تاريخ ممتد من الشراكة الاستراتيجية، وقيم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأشاد بالتطور المتسارع في العلاقات الثنائية، وبالتنسيق الوثيق بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمناً الدور المصري المحوري بوصفه ركيزةً للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أكد السيد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، لاسيما مع اقتراب الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين عام 2026.

وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى، أن السيد الرئيس أشاد بمساهمات الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات التنموية داخل مصر، معرباً عن تطلع الدولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصينية، خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب تنشيط حركة السياحة الصينية، وتعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتنمية بشكل عام. كما أبدى السيد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التنسيق مع الصين بشأن ملف مبادلة الديون وتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة بكفاءة وفعالية.

تم نسخ الرابط