مجالس فقه بمساجد السويس حول "الوضوء.. تعريفه وفرائضه ونواقضه" السبت المقبل

في إطار جهودها المتواصلة في نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، تعقد وزارة الأوقاف المصرية يوم السبت القادم الموافق 12 يوليو 2025م، عقب صلاة العشاء، عدد (٣١٧) مجلس فقه على مستوى الجمهورية، تحت عنوان:"الوضوء.. تعريفه وفرائضه ونواقضه"، ضمن برنامجها الدعوي المعروف بـ "مجالس الفقه"، وتشهد مساجد محافظة السويس جانبا من هذا البرنامج.
تثقيف ديني وسطّي شامل
تهدف الوزارة من خلال هذه المجالس إلى:
- نشر الفهم الصحيح للعبادات الأساسية كمدخل لصحة الدين والعمل.
- رفع مستوى الوعي الديني، خاصة في القرى والمراكز.
- محاربة الانحرافات السلوكية والتطرف اللاديني، من خلال ترسيخ المفاهيم الوسطية للإسلام.
يشارك في هذه المجالس عدد كبير من الأئمة والدعاة المتخصصين، الذين تم تدريبهم وتأهيلهم لنقل المعارف الفقهية بأسلوب بسيط يناسب جميع فئات المجتمع.
السويس نموذجًا: علماء على منابر التنوير
ضمن خطة الوزارة التوعوية، تشارك محافظة السويس بعدد من المجالس الفقهية من خلال نخبة من أئمتها المعتمدين، ومن أبرزهم:
مسجد السلام – الأربعين
- الشيخ إسلام حسن مصطفى أحمد الشيخ
- الشيخ أحمد محمود محمد إبراهيم
مسجد الشهداء – السويس
- الشيخ محمد علي محمد عبد القادر
- الشيخ عبد الله حمدي عبد الفتاح بكري
مسجد المحروسة – الملاحة
- الشيخ أحمد جمال السيد عبد الرحيم
- الشيخ أحمد إبراهيم حسين إبراهيم
- الشيخ عبد الله محمد أحمد السيد
مسجد إبراهيم هلال – الحسن، الجناين
- الشيخ محمد عبد الحليم محمد عناني
مسجد الرجولة – منشية الرجولة، الجناين
- الشيخ محمود محمد علي بدر
- الشيخ محمد نادي أحمد مهمل
مسجد الشاذلي – أبو الحسن، الجناين
- الشيخ أحمد علي السيد حجازي
- الشيخ عبد الله محمد نعمة الله محمود
مسجد حسن أبو شكو – الشلوفة، الجناين
- الشيخ محمد علاء الدين كمال محمد
- الشيخ مصطفى الطباخ
مسجد الشهيد إبراهيم يوسف – الجناين
- الشيخ عمر محمد عبد الوهاب أحمد
- الشيخ محمد عبد الحليم محمد عبد الحليم
- الشيخ محمد محمود عبد الجليل إبراهيم
مسجد الكفاح – بالكفاح
- الدكتور جمعة نبيه عبد الستار
- الشيخ علاء طه البدري
دور متكامل للمسجد
تؤمن وزارة الأوقاف بأن المسجد لا يقتصر على كونه مكانًا للصلاة، بل هو مركز للتنوير والتربية الدينية والاجتماعية، ومنبرًا لمحاربة الجهل والتطرف. من هنا، تأتي أهمية "مجالس الفقه" التي تتناول موضوعات تمس حياة المسلم اليومية، مثل الوضوء، الذي يمثل مدخلًا لطهارة الجسد والروح.
بهذه الخطوة، تثبت وزارة الأوقاف استمرارها في تعزيز الخطاب الديني الوسطي، والعمل على استعادة الدور التربوي للمساجد، بما يسهم في بناء شخصية دينية معتدلة، تفهم دينها وتطبقه برقي وسماحة.