عمرو حمودة نائبا لرئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونيسكو

أعلن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فوز الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، بمنصب نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC-UNESCO) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات
وقد تم انتخابه خلال فعاليات الجمعية العمومية للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، والتي عُقدت بمقر منظمة اليونسكو في باريس خلال يوليو ٢٠٢٥.
الجدير بالذكر أن اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات تُعد الهيئة الأممية الرئيسية داخل منظومة الأمم المتحدة المعنية بتنسيق التعاون الدولي في مجال علوم المحيطات، والمراقبة المنهجية للبحار، وبناء القدرات، ودعم الإدارة الرشيدة للمحيطات والمناطق الساحلية.
ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى رصيد مصر العلمي في المحافل الدولية، ويعكس الدور الريادي للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في دعم البحث العلمي وتطوير السياسات المرتبطة بالموارد البحرية.
في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين ذوي الإعاقة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية والمجتمعية يُعد أولوية قصوى في سياسة الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم وتمكين "ذوي الهمم".
وأوضح أن هذا التوجه يعكس رؤية شاملة لتمكين هذه الفئة من المشاركة الفعالة في كافة المجالات الحياتية والتعليمية.
رفع الوعي الوطني وزيارة المعالم الكبرى
وأشار الدكتور عاشور إلى أن تنظيم زيارات ميدانية تثقيفية لطلاب ذوي الإعاقة يُسهم بشكل كبير في رفع وعيهم بمشروعات الدولة الوطنية وتعزيز انتمائهم للوطن، فضلاً عن إبراز دورهم كمواطنين فاعلين في بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف أن هذه الأنشطة تهدف إلى إشراك الطلاب في المشاريع القومية وتحفيزهم على التفكير المستقبلي والمساهمة في التنمية الشاملة.
التزام الوزارة برؤية الدمج والمساواة
من جانبها، قالت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير للطلاب ذوي الإعاقة، إن تنظيم هذه الزيارات يُعتبر خطوة هامة نحو تكريس مفهوم العدالة والمساواة في الجامعات، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق الدمج الكامل لهذه الفئة في مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية.
وأضافت أن الوزارة مستمرة في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب من ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة الجامعية والمجتمعية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية ملائمة تتيح لهم التعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم