الاكئتاب يقود عجوزا لإنهاء حياته داخل حظيرة مواشي بالفيوم

أقدم مزارع يدعى يدعى"جبر .س. أ.ص "، على الانتحار شنقا، مقيم بمركز إطسا بمحافظة الفيوم يبلغ من العمر 56 عاما.
عثر الأهالي على جثة المزارع داخل حظيرة مواشي بحي دلة خلف إحدى الكافيهات بدائرة قسم أول الفيوم، وذلك لمروره بحالة اكتاب حاد، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
مزارع ينهي حياته شنقا في الفيوم
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، والرائد أحمد سوهاجي، رئيس مباحث القسم، يفيد بانتحار شخص يدعى"جبر .س .أ.ص "، 56 عاما، بشنق نفسه بحبل داخل حظيرة مواشي بأرض زراعية، وبحوزته هاتفه المحمول وبطاقته الشخصية.
على الفور انتقلت قوة من مركز شرطة إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات أنّه كان يعاني من الكتاب حاد ومصاب بأزمة نفسيه حادة.
وبسؤال نجله، المدعو فريد 17 سنة، أفاد بأن والده يعاني امراض نفسيه ومرض سكري بالقدم، ونفي وجود شبهة جنائية.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه فور الانتهاء من إستخراج تصريح الدفن وذلك لعدم وجود شبهة جنائية.
انتحار فتاة في الفيوم
حيث أنهت فتاة حياتها بدائرة مركز سنهور القبليه بالفيوم، قالت التحقيقات إنها صنعت لنفسها «مشنقة» بإيشارب ربطته في جنش بسقف غرفتها، وعثر على جثتها مدلاة بسقف الغرفة، وذلك بسبب رفض والدها زواجها من شاب تقدما للزواج منها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى ، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت ، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبليه، بورود بلاغ من مستشفي فيديمن المركزي، بوصول " شهد محمد العبد 20 سنة- لا تعمل وتقيم بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار، وعلي الفور انتقل قوات الأمن الي موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة والفحص وأقوال والدها "محمد العبد" 51 عاما ، أمام رئيس مباحث مركز سنهور ، بأنه فوجئ بوجود نجلته المذكورة تتدلي من «جنش» سقف غرفتها بالطابق الثاني، بإيشارب ملفوف حول رقبتها، فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنًا منه بأنها مازالت على قيد الحياة، وأضاف بإقدامها على الانتحار وذلك لرغبتها في الزواج من شاب تقدما للزواج منها ورفضه لذلك، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك،
وأفادت التحريات، أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب و تقدم لخطبتها ولكن والد الضحية رفض زواجها خاصة انها لازالت، ما سبب لها حزناً شديداً وقررت التخلص من حياتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الاختناق ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها.