نتنياهو يدرس تمديد زيارته للولايات المتحدة الأمريكية

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الأربعاء، بأن طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث إمكانية تمديد زيارته الحالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لتشمل عطلة السبت.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التمديد يأتي خلافا للجدول الزمني الأصلي الذي كان يقضي بعودة نتنياهو إلى تل أبيب غذا الخميس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك احتمالا لعقد اجتماع ثالث بين نتنياهو وترامب، غير أن موعد اللقاء لم يحدد حتى الآن.
وعقد نتنياهو مع ترامب اجتماعيات يومي الاثنين والثلاثاء، حيث استمر الاجتماع الثاني نحو ساعة ونصف وتركز على تطورات الأوضاع في غزة.
وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن اللقاء الثاني والذي عقد بشكل مفاجئ وبخلاف الجدول الزمني المعلن عنه، ركّز على بحث ملفي إيران وغزة، في إطار التنسيق المشترك بين البلدين بشأن التطورات الإقليمية.
وبالتزامن، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن قدم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند إلى خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
أهم الملفات في الزيارة السابقة
كشفت مصادر دبلوماسية عن تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة أمريكية، يؤدي إلى هدنة مؤقتة تمتد لشهرين، تتضمن إدخال مساعدات إنسانية وإطلاق سراح عدد من الرهائن، غير أن الخلاف الرئيسي لا يزال حول طبيعة الهدنة هل ستكون تمهيدًا لإنهاء الحرب أم مجرد توقف مؤقت للقتال.
وطرحت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، في المقابل، يصر نتنياهو على نزع سلاح الحركة، ونفي قيادتها من غزة، كشرط أساسي لإنهاء الحرب.
ويعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لتعزيز صورته كوسيط عالمي للسلام، إنهاء الحرب في غزة خطوة محورية نحو توسيع "اتفاقات أبراهام"، لا سيما مع السعودية، فوفق مستشارين، فإن ترامب قد يربط بين استمرار دعمه السياسي لنتنياهو بما في ذلك مواقفه من محاكمته الجارية بتهم فساد وبين إحراز تقدم ملموس في ملف غزة.
وقال ترامب للصحفيين، إنه يتوقع اختراقًا بشأن الرهائن، مشيرًا إلى أن الوضع يتغير من يوم لآخر، لكنه أكد أن السلام في غزة سيكون بوابة لكل شيء آخر.