عاجل

زيارة مفاجئة لأوقاف القليوبية لإدارة شبين القناطر غرب لضبط الأداء

مدير أوقاف القليوبية
مدير أوقاف القليوبية خلال الزيارة

قام مدير مديرية أوقاف القليوبية بزيارة مفاجئة لإدارة أوقاف شبين القناطر غرب، لمتابعة سير العمل الإداري والدعوي،  في ضوء تعليمات وزير الأوقاف بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية لضبط الأداء داخل الإدارات والمساجد.

شارك في الجولة عدد من قيادات المديرية، حيث تم خلال الزيارة تفقد سجلات الحضور والانصراف، والإجازات، والجزاءات، والمساجد الحكومية والأهلية، وتقارير القوافل الدعوية والدروس، وخطوط السير الخاصة بالمفتشين والعاملين بالإدارة.

تم التنبيه خلال الزيارة على الالتزام بتنفيذ خطوط السير، مع إجراء تعديلات في بعضها لتكثيف المرور على المناطق التي تحتاج إلى متابعة أكبر. وتم التشديد على ضرورة الانضباط في أداء المهام، وتيسير الأعمال المكتبية لخدمة الأئمة والعاملين والجمهور.

وأكدت قيادات مديرية أوقاف القليوبية، خلال الاجتماع مع العاملين بالإدارة أن هذه الزيارات مستمرة وستتكرر بشكل دوري، تنفيذًا لتعليمات الوزارة، لضمان رفع كفاءة العمل داخل الإدارات والمساجد. كما تم التشديد على أهمية النظافة العامة، وتنظيم السجلات، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية، وتهيئة بيئة عمل لائقة.

واختُتمت الجولة بمرور ميداني على عدد من المساجد التابعة للإدارة لمتابعة الانضباط الإداري على أرض الواقع، مع التأكيد على عدم التهاون مع أي تقصير في أداء العمل.

تواصل وزارة الأوقاف تنفيذ برنامجها الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين"، والذي يُعقد مساء الخميس من كل أسبوع عقب صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء في آلاف المساجد على مستوى الجمهورية.

ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة الدعوية والعلمية لبناء وعي ديني وأخلاقي متوازن، ومواجهة الفكر المتطرف والانحراف القيمي، والعمل على دعم مسار بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متكاملة.

ويتضمن البرنامج ثلاث فقرات رئيسة: قراءة منتظمة في كتاب "الأذكار" للإمام النووي، وتلاوة سورة "يس"، ثم مجلس عام للصلاة على النبي ﷺ، بما يسهم في تعزيز الروح الإيمانية لدى رواد المساجد، وربطهم بالذكر والدعاء والسنة النبوية في حياتهم اليومية.

وتدور فعاليات المجلس القادم حول باب "ما يقوله الداخل إلى المسجد والخارج منه" من كتاب الأذكار، وذلك في أكثر من ٢٩٦٣ مسجدًا، في إطار التوسع المستمر للأنشطة الدعوية داخل المساجد الكبرى ومراكز الثقافة الإسلامية.

وأكدت الوزارة أن هذه المجالس تمثل أحد المحاور الدعوية المؤثرة في ترسيخ القيم، وربط الناس ببيوت الله، وتعميق الانتماء لمنهج النبوة في سلوكهم وأخلاقهم.

تم نسخ الرابط