بطريقة غريبة.. أب يعاقب أبنه بعد رسوبه في مادة "التاريخ"

أثارت قضية غريبة من نوعها في دولة ليبيا، وتصرت ترند مواقع التواصل الإجتماعي ظهر أب يعاقب أبنه بسبب رسوبه في إمتحان مادة التاريخ ما أثار حالة من الغضب والاستياء من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

عقاب أب أبنه بسبب رسوبه في الإمتحان

وكان الأب قد عاقب أبنه بسبب رسوبه في مادة التاريخ وقام الأب بحلق شعر أبنه كاملا ومقام بكتابة “تاريخ” على رأس أبنه ما أثار حالة من غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

أسلوب خاطيء في التربية

علق المتابعون على مواقع التواصل الإجتماعي أن ما فعله الأب هو أسلوب غير سليم وسوي في تربية أبنه، وعلق أحد المتابعين قال أحدهم “لماذا لم يعاقبه على ترك الصلاة معا الجماعة وصلاة الفجر لماذا لم يعاقبه على حفظ كتاب الله معقوله يعاقبه على امتحان دنيا ومن صنع البشر وينسى امتحان الاخرة وصنع الخالق”.

وقال متابع أخر “هو رسب في الأُبوه حاضراً وتاريخاً”.

6 أخطاء تجعل الطفل عنيدا
 

قمع حرية الطفل

قمع حرية الطفل يحوله لشخص عنيد، خاصة فى عمر 3- 6 سنوات، حيث يبدأ الطفل فى التعبير عن نفسه من خلال اللعب وارتداء الملابس بمفرده وهنا ينبغى على الأسرة إعطاء مساحة من الحرية الآمنة حتى يعبر الطفل عن ذاته ويبتعد عن العناد.

اللوم والتوبيخ

ومن الممارسات الخاطئة فى التربية هى استخدام اللوم والتوبيخ فى معاملة الطفل، فمهما كانت المشكلة ينبغى على الأسرة، التحلى بالصبر عند تربية الطفل وتجنب أسلوب اللوم المستمر، والذى يجعل الطفل يلجأ للصمت ويبتعد عن مشاركة أسرته فى مشاكله.

كثرة الأوامر

قد يلجأ الطفل لسلوك العناد عندما يؤمر بشكل مستمر، حيث يجعله ذلك يشعر بأنه في دوامة من الواجبات التي تستنزف طاقته في بعض الأحيان، وبالتالي يمارس سلوك العناد كرد فعل سلبي على أوامر الوالدين وهنا يجب تخفيف الأعباء والمسئوليات لضمان عدم عناد الأطفال.
 

التدليل المفرط

قد يجبر سلوك الطفل العصبي وإصراره على تنفيذ مطالبه الوالدين على الرضوخ له، وهذا ما يسمى بالتدليل المفرط الذى يعود الطفل على الأنانية وعدم الشعور بالآخرين وبالتالى اكتساب سلوك العناد.
 

العقاب المفرط

التربية الإيجابية تقتضي من الأسرة عدم ممارسة العنف والعقاب المفرط في التربية، والذى يجعل الطفل يشعر بالنفور من أسرته، ما يجعل الطفل عنيدا داخل المدرسة ومع زملائه كسلوك عدوانى تجاه الآخرين.
 

القدوة السلبية

العناد ليس سلوكا فطريا فقط، وإنما هو سلوك مكتسب أيضا يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به من خلال التعامل السلبى داخل الأسرة؛ ولأن الطفل بطبيعته مقلد للآخرين فيبدأ فى تقليد سلوك الوالدين وبالتالى يكتسب منهم سلوك العناد ويمارسه فى حياته.