بـ65 مليون جنيه.. ضبط عصابة جلب «حشيش وهيروين وكبتاجون» بالتجمع الأول| صور
تمكنت قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية من ضبط عنصرين جنائيين شديدي الخطورة تخصصا في جلب المواد المخدرة والأقراص المحظورة تمهيدًا للإتجار بها، حيث جرت العملية بنجاح كبير في منطقة التجمع الأول بالقاهرة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات والحد من نشاطاتها الإجرامية التي تهدد سلامة المجتمع.
وبحسب المعلومات والتحريات التي أجراها قطاع مكافحة المخدرات، تبين أن المتهمين كانا ينفذان نشاطًا إجراميًا خطيرًا، حيث يقومان بجلب كميات ضخمة من المواد المخدرة، بما في ذلك الهيروين والحشيش، بالإضافة إلى أقراص الكبتاجون الممنوعة، وتوزيعها في السوق المحلي.
وكانت التحقيقات تشير أيضًا إلى أنهما كانا يمتلكان أسلحة نارية غير مرخصة، وهو ما يعزز خطورة تحركاتهما وتهديداتهما للأمن العام.
تفاصيل ضبط شبكة تهريب المخدرات
بعد تقنين الإجراءات واستخلاص الأدلة اللازمة، تم إعداد أكمنة محكمة في أماكن محددة، حيث تم استهداف المتهمين في عملية أمنية نوعية أسفرت عن ضبطهما داخل دائرة قسم شرطة التجمع الأول. وعُثر بحوزتهما على مضبوطات خطيرة تتضمن 200 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة، بما في ذلك الهيروين والحشيش، بالإضافة إلى 22 ألف قرص مخدر من نوع الكبتاجون.
كما عثرت قوات الأمن على أسلحة نارية تشمل بندقيتين آليتين، بندقية خرطوش، وطبنجة، فضلاً عن 3 سيارات تم استخدامها في عملية تهريب وتوزيع المخدرات.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 65 مليون جنيه، وهي ضربة قوية لحركة تجارة المخدرات التي تتخذ من هذه المواد الوسيلة لزعزعة استقرار المجتمع.
وقد أكدت وزارة الداخلية في بيانها الرسمي على استمرارية جهودها في ملاحقة العناصر الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع، مشيرة إلى أن مكافحة المخدرات تعتبر من الأولويات الأمنية التي تستدعي تضافر الجهود والتنسيق بين الأجهزة المختلفة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وتقديمهما للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن مراقبة الأنشطة الإجرامية التي تستهدف شباب الوطن وأمنه العام.
هذه العملية تأتي في إطار السياسة الأمنية الحازمة التي تتبعها وزارة الداخلية للقضاء على بؤر الإجرام وتفكيك شبكات المخدرات، بما يسهم في تعزيز الأمان والاستقرار في المجتمع.
