الجيزة تواصل جهود مكافحة الإدمان بحملات توعية للسائقين في المواقف العمومي

في إطار دعم جهود الدولة للحد من تعاطي المخدرات والحفاظ على الأرواح، أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على استمرار التعاون بين محافظة الجيزة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لتنفيذ حملات توعية مكثفة تستهدف السائقين في المواقف العمومية.
هذه الحملة جزء من خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز السلامة على الطرق العامة ودعم مبادرات الدولة في مكافحة المخدرات.
فعاليات توعوية مكثفة
وشهدت الحملة تنفيذ فعاليات توعوية مكثفة في مواقف عدة منها ميدان الجيزة، وموقف المنيب، حيث تم استهداف خطوط الحوامدية، أبو النمرس، المنوات، البدرشين، المنيا، ملوي، وبني سويف. كما تم عقد لقاءات مباشرة مع السائقين وتوزيع مواد توعوية تحذر من خطورة تعاطي المخدرات وتأثيرها السلبي على حياتهم وحياة الآخرين.
وتنظم الحملة تحت شعار "خليك فايق... وانت سايق"، حيث يشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع وحدة التطوع بمحافظة الجيزة. يهدف هذا البرنامج التوعوي إلى زيادة الوعي حول مخاطر المخدرات، وتوضيح العقوبات القانونية التي قد تترتب على القيادة تحت تأثير المواد المخدرة.
تصحيح المفاهيم المغلوطة
من جانبه، أشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أهمية هذه الحملة في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي قد يمتلكها بعض السائقين عن تعاطي المخدرات. وأوضح أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى البعض بأن المخدرات تساعد في تنشيط الذاكرة والتركيز خلال القيادة.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش يزيد احتمال تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
وتتزامن الحملة مع الحملات المفاجئة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة، التي تنفذها أجهزة الدولة، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائقين الذين يُضبطون يقودون تحت تأثير المخدرات.
دعم المبادرات الوطنية
وأعرب محافظ الجيزة عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الصندوق وفرق المتطوعين، وأكد أن المحافظة ستستمر في دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى خلق بيئة مرورية آمنة. وأكد أيضًا أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
كما تواصل الحملة التوعوية من خلال خط صندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023"، الذي يقدم خدمات العلاج المجاني بسرية تامة، بالإضافة إلى تقديم المشورة العلاجية ومتابعة الحالات، مع دعم الأسر في التعامل مع حالات الإدمان واكتشافها مبكرًا.