بعد إضافته للمجموع.. الدين يثير الجدل فى البكالوريا المصرية
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية، مضافة للمجموع في نظام البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة).
وكشف شادي زلطة المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل القرار مؤكدا أن:
- مادة التربية الدينية سوف تكون مادة أساسية مضافة للمجموع
- سيكون هناك كتاب منفصل للدين الاسلامي، وأخر للدين المسيحي
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تواصل بين وزارة التربية والتعليم والأزهر والكنيسة لمراجعة مناهج التربية الدينية، التي سيتم تدريسها في البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة).
خبراء التعليم يعلنون تخوفاتهم
وتسبب قرار وزارة التربية والتعليم في حالة من الجدل الواسع، حيث انقسمت أراء خبراء التعليم، ما بين مؤيد ومعارض لقرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع فى البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة).
وأكد علاء الدسوقي كبير معلمي اللغة العربية، أن القرار جيد ورائع، ولكن جانبه الصواب من ناحية المرحلة، حيث يجب إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع منذ بداية المرحلة الابتدائية، حتى يكبر الطفل وقد تعلم أصول الدين وقواعده، فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.
وأوضح كبير معلمي اللغة العربية، أنه كان يجب صعود السلم من أوله، حتى يخرج جيلا صالحًا قد حفظ وتعلم أصول التلاوة والتفسير منذ المرحلة الابتدائية.
الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى، قال: أرفض إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة)، مضيفا: أرى أنه يمكن أن تكون مادة مجموع فقط، في حالة تدريس الدين في شكل قيم مشتركة بين الأديان، حيث يدرس فيها الطالب القيم الأخلاقية المختلفة المشتركة في الأديان السماوية، فيدرس الطالب مثلا قيمة الصدق والحق والأمانة والعدالة والمساواة وحب الوطن، من خلال نصوص دينية إسلامية ومسيحية.
وأكد الخبير التربوي الدكتور محمد كمال: لو لم يتحقق ذلك فلابد أن يتم ترك مادة التربية الدينية بوضعها الحالي كمادة نجاح ورسوب فقط، ولا تضاف إلي المجموع.
