عاجل

خبير إقتصادي يكشف توقعات بتحقيق مكاسب في البورصة المصرية |فيديو|

البورصة المصرية
البورصة المصرية

أكد الخبير والباحث الاقتصادي، محمود جمال، أن البورصة المصرية نجحت في استعادة زخمها الصعودي بقوة، حيث استقر المؤشر الرئيسي عند مستوى 31,000 نقطة، وهو ما يُعد إشارة إيجابية للمتعاملين في السوق، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على أسواق المال.

مشروع قانون الإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية

وخلال لقائه في برنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أوضح جمال أن هناك عدة عوامل داعمة لهذا الأداء القوي، يأتي على رأسها مشروع قانون الإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية، الذي تقدمت به اللجنة الاقتصادية في البرلمان، والذي ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ودفع السوق نحو مستويات قياسية جديدة.

عوامل دعم الصعود

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن نتائج الأعمال القوية للشركات المدرجة في البورصة، إلى جانب التوزيعات النقدية المجزية التي أعلنت عنها بعض الشركات، ساعدت في تحفيز الطلب على الأسهم، مما أدى إلى ارتفاع أحجام التداول وتعزيز الزخم الشرائي.

وأضاف أن أداء البورصة المصرية جاء معاكسًا للاتجاه العالمي، حيث تشهد العديد من أسواق المال العالمية موجة تصحيحية خلال الفترة الحالية، بينما نجح السوق المصري في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، مستفيدًا من الإصلاحات الاقتصادية والحوافز التي تقدمها الحكومة للمستثمرين.

مستويات جديدة للمؤشرات

وأكد جمال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تمكن من الحفاظ على استقراره فوق مستوى 31,000 نقطة، وهو ما يجعله قادرًا على استهداف مستوى 31,600 نقطة خلال الأسبوعين المقبلين، إذا استمرت العوامل الداعمة بنفس الوتيرة.

وفيما يتعلق بمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، أوضح جمال أنه شهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث استقر فوق مستوى 8,000 نقطة، مع إمكانية استهداف مستوى 8,900 نقطة خلال الفترة المقبلة، مما يعكس تحسن أداء شريحة واسعة من الأسهم داخل السوق.

تفاؤل المستثمرين 

ولفت جمال إلى أن التحسن الملحوظ في شهية المستثمرين يعكس ارتفاع معدلات التفاؤل بشأن مستقبل السوق، خاصة في ظل الإجراءات الإصلاحية التي تستهدف تحسين بيئة الاستثمار.

وأشار إلى أن استمرار التدفقات النقدية القوية في السوق، إلى جانب تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية، سيُسهمان في تعزيز استدامة الصعود، متوقعًا أن تشهد البورصة موجات صعود إضافية مع اقتراب تنفيذ الإصلاحات المالية المنتظرة.

وأكد الخبير الإقتصادي على ضرورة المتابعة الدقيقة لحركة السوق، واستغلال الفرص الاستثمارية التي تظهر في ظل الأداء القوي للعديد من القطاعات، مشددًا على أهمية التنوع في المحافظ الاستثمارية لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.

تم نسخ الرابط