محمود سعد: بن سيرين كان قدوة وعالم كبير مش بس مفسر أحلام

تحدث الإعلامي محمود سعد في إحدى حلقاته عن الإمام محمد بن سيرين، مشيداً بمكانته وعلمه في تفسير الأحلام، حيث سلط الضوء على جوانب من شخصيته العظيمة وعلمه في تفسير الأحلام، مؤكداً أن بن سيرين لم يكن مجرد مفسر أحلام بل قدوة في التقوى.
وجاء ذلك من خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، قائلاً: "إما تقرأ عن بن سيرين هتعرف أنه مشهور بتفسير الأحلام، لكن أنا رائي الشخصي أن هذا أقل في بن سيرين، لأنه شخص مرموق من حيث التقوي".
وذكر مجموعة من القصص عن بن سيرين، من ضمنها قصة تجارته في زيت الزيتون: "زمان كان الفقاء لازم يبقي ليهم صنعة، وبن سيرين كان مشهور عنه تفسير الأحلام بدون فلوس، بن سيرين اشتري ب 40 ألف درهم زيت بالأجل، فوجد فأر في أحد البراميل، فقالوا له ارمي البرميل ده وخلاص، قالهم الفأر كان ممكن يكون في ابرميل الكبير، فرمي كل الزيت اللي ب 40 ألف درهم، فذهب للقضي فسجنه".
وتحدث عن اصرار الإمام أنس بن مالك بأن يصلي عليه بن سيرين، وتزامن ذلك وجوده في السجن، فخرجه الحاكم صلي عليه ورجع تاني السجن.
وتطرق إلي الحديث عن علم الأحلام ل بن سيرين: "بدأ عالم الأحلام يتخمر عن بن سيرين وهو في السجن، بن سيرين كان صديق لإمام حسن البصري، ف بن سيرين شاف في المنام نجمتين كبار، واحدة بتقع والتانية بتبدأ في الوقوع، فصحي على خبر وفاة الحسن البصري وتوفي بعده بن سيرين ب 100 يوم".
وكان قد قدم الدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة ومستشار مرصد الأزهر للشأن الأوروبي، رؤية شاملة حول تصاعد الإسلاموفوبيا المعاصرة، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام المنعقد تحت شعار: "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية"، بتنظيم مشترك من جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
مرصد الأزهر يحذر من التحيز الإعلامي ضد المسلمين ويدعو لتشريعات دولية تجرّم الإسلاموفوبيا
وأكد د. خالد عباس، في مستهل الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتورة رهام عبد الله سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على تقدير المرصد العميق لهذا المؤتمر الذي يُعد منصة مهمة لتسليط الضوء على ظاهرة طالما رصد المرصد تداعياتها، والتي لم تقتصر على المسلمين في الغرب فحسب، بل طالت قضايا إنسانية كبرى مثل القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد الانحياز الإعلامي الصارخ لصالح الكيان الصهيوني.
وانتقد د. خالد عباس الخطابَ الإعلامي الغربي الذي رسّخ صورة الإسلام كمرادف للإرهاب، مؤكدًا أن عبارة "الله أكبر" أضحت تُثير الذعر وتُرتبط آليًا بالهجمات، نتيجة الصورة النمطية التي صاغها الإعلام الغربي عن المسلمين وحصرهم في قالب يتسم بالعنف والتشدد، مما "يمنح الغطاء الأخلاقي والسياسي لانتهاكات مروعة ضدهم".